جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

نائب رئيس جامعة طنطا يشارك فى تدريب هيئة الأميديست بأمريكا

صورة من الحدث
صورة من الحدث

شارك الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعلم والطلاب، والدكتور محمد زين مدير مركز ذوي الهمم والإعاقة بكلية الآداب فى التدريب الذي نظمته هيئة الأميديست في جامعة الينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الجامعة وهيئة الإمديست بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء مركز لخدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعة. 

صرح الدكتور محمد حسين أن التدريب يستهدف تطوير وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمراكز في التعامل مع ذوي الهمم وتطوير الخدمات التعليمية بما يسهم في تحقيق دمج فعال والحصول على خدمات تعليمية مميزة وشمل العديد من ورش العمل والدورات التدريبية على مدار 4 أيام. 

وأضاف نائب رئيس الجامعة أن التدريب شمل عرض تاريخي عن حقوق ذوى الهمم، وورشة عمل توضيحية للتدريب على تأهيل ذوي الهمم وتيسير الانتقالات، ونظرة عامة عن الخدمات الداعمة، واجراءات وسياسات التسكين، وأيضاً تأهيل المباني لتناسب ذوى الاحتياجات الخاصة (مباني صديقة لذوى الهمم)، إضافةً إلى زيادة وعى كافة الفئات المقدمة للخدمات الجامعية عن احتياجاتهم، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات المعرفية والتطبيقية من خلال عقد حلقات نقاشية عن تطوير المناهج وتصميم البرامج الاكاديمية بمعايير قياسية عالمية ملائمة، وتوفير خدمات الوسائط التي يمكن الوصول إليها من قبل الطلاب ذوي الاعاقات البصرية والسمعية، وخدمات وسائط متاحة مع استخدام التكنولوجيا في التدريس - التعليم - الحياة اليومية.

وأوضح د. "حسين" أنه تم عقد ورشة عمل عن خطة العمل المستقبلية المستدامة للمركز داخل جامعة طنطا، وتقديم خدمات دعم الصحة النفسية، والرعاية الطبية الشاملة، وتشكيل لجنة مراجعة تيسير استخدام التكنولوجيا، وعروض تقديمية عن بيان مهام القيادات الإدارية للمركز، ودعم استقلالية وخصوصية الطلاب ذوى الإعاقات الجسدية الحادة.

جدير بالذكر أن جامعة طنطا قدمت ملفاً كاملاً خاص بذوي الهمم فتم اختيارها ضمن 15 جامعة على مستوى الجمهورية من قبل هيئة إمديست وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء المركز بهدف خدمة الطلاب ذوي الهمم، وسيقام المركز بخبرات أمريكية في تدريب العاملين على كيفية التعامل وتأهيل الطلاب ذوي الهمم وتسهيل استكمال دراستهم بدون عقبات ودمجهم في المجتمع بصفة عامة.