«يا نجاتى انفخ البلالين».. قصة حياة إبراهيم نصر فى سطور

تحل اليوم الخميس، الذكري 73 على ميلاد الفنان إبراهيم نصر، الذي رحل عن عالمنا دون أن يحقق كل أحلامه وأهدافه التي كان يسعي إليها، والذي عرف بجملة "نجاتي انفخ البلالين"، كما أنه كان صاحب البرنامج الشهير "الكاميرا الخفية".

ويرصد "الدستور" في السطور التالية أبرز المعلومات عن الراحل إبراهيم نصر ..
اسمه بالكامل إبراهيم نصر النخيلي.
لُقبت عائلته بـ"النخيلي" نسبة إلى مركز النخيلة من محافظة أسيوط.
الراحل إبراهيم نصر هو من مواليد 18 أغسطس 1946.
اشتهر بتقديم شخصية السيدة «زكية زكريا» التي كان يقدمها خلال المقالب.
عندما صار عمره قرابة العشر سنوات بدأ في تقليد أقربائه.
وفي المدرسة ترأس فريق التمثيل وكان أول عمل مدرسي كبير له هو مسرحية بمدرسة عثمان بن عفان بحي شبرا الذي ولد به.
حصل على ليسانس الآداب عام 1972.

بداية مسيرته الفنية 

التقى ابراهيم نصر ذات يوم بالشاعر والمؤلف بخيت بيومي الذي أقنعه بالذهاب معه إلى التليفزيون لكي يلعب دوراً درامياً في برنامج تقدمه أماني ناشد بعنوان "عزيزي المشاهد"، ليبدأ من خلال ذلك الدور مسيرته الفنية.

حصل أثناء دراسته على العديد من الجوائز والميداليات تقديرا لإسهاماته البارزة في فريق التمثيل بالجامعة.
بدأ حياته الفنية كمنولوجيست يقلد النجوم الكبار وشارك في مجموعة من برامج الأطفال في ذلك الوقت.
قام بتمثيل وبطولة عدة مسلسلات تليفزيونية منها "الهروب إلى السجن" و"حكاية لها العجب" و"الزمن المر" كما شارك في عده مسرحيات.

زكية زكريا تقوده نحو النجومية
كان لشخصية زكية زكريا دور كبير في عالم الكوميديا، الذي حقق عن طريقها شهرة بعالم الكوميديا، فتميز إبراهيم نصر فى برنامجه «الكاميرا الخفية» بالتنكر فى شخصية السيدة «زكية زكريا».

وعرفها الجميع بجملتها الشهيرة «يا نجاتى انفخ البلالين علشان عيد الميلاد»، وبعد النجاح الباهر الذي حقق بتلك الشخصية النسائية قام بعمل فيلم مستقل عنها، بعنوان «زكية زكريا فى البرلمان» خلال عام 2001، وكان الفيلم من إخراج رائد لبيب.