أبرزها صندوق رعاية صحية للمبدعين.. ملفات تنتظر وزيرة الثقافة الجديدة
وافق مجلس النواب، خلال جلسة طارئة عقدت اليوم، على تعديل وزاري جديد شمل عددًا من الحقائب الوزارية، من بينها وزارة الثقافة، وتولتها الدكتورة نيفين يوسف الكيلاني خلفًا للدكتورة إيناس عبدالدايم.
والدكتورة نيفين الكيلاني تولت من قبل العديد من المهام؛ حيث عُينت عميدًا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون عام 2014، وهي عضو لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلى للثقافة منذ 1 ديسمبر لعام 2015، وشغلت الدكتورة نيفين الكيلاني رئاسة قطاع صندوق التنمية الثقافية في يناير 2016، وتم تجديد ندبها عامًا آخر، ونستعرض فى السطور التالية أبرز الملفات التى تنتظر الدكتورة نيفين الكيلاني.
ـ ميزانية صندوق التنمية الثقافية
قبل أن تترك الدكتورة نيفين الكيلاني مهام عملها فى رئاسة صندوق التنمية الثقافية فى شهر يناير عام 2017 بشهر واحد أعلنت عن أنه تم وضع الفوائض المالية من إيرادات الصندوق في وديعة بنكية، فيما ظل الصندوق ينفق على المشاريع الثقافية التي ينفذها من الوديعة التي من المتوقع أن تنتهي خلال 2017؛ وفق تصريحات صحفية للدكتورة نيفين الكيلاني، وتمثل ميزانية صندوق التنمية الثقافية تحديًا لوزيرة الثقافة الجديدة التى تولت مهام العمل فيه خلال عامين، خاصة أن أهم إيرادات الصندوق كانت تتمثل في تدفق 10% من حصيلة إيرادات وزارة الآثار، إلى بند إيراداته، التي انتهت تمامًا منذ أحداث 25 يناير 2011 وإلى الآن، وبعد أن كانت تلك النسبة تصل إلى نحو 80 مليون جنيه في العام.
ـ صندوق لرعاية المبدعين صحيًا
تعلو الأصوات بين وقت وآخر عند حدوث وعكة صحية لأحد المبدعين المصريين مطالبين وزارة الثقافة بسرعة التدخل لإنقاذهم سواء بالتدخل من أجل علاجهم على نفقة الدولة، أو بتقديم الدعم المالى بما يضمن توفير نفقات العلاج لهم، لذا يعد ملف الرعاية الصحية للمبدعين فى مصر من الملفات التى تتصدر أجندة أولويات الوزيرة الجديدة.
ـ الفنون التراثية ودعم فرق الفنون الشعبية والباليه
للدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة عدد من المؤلفات عن الرقص وفن البالية وقيمته؛ أبرزها "الرقص فى عصر النهضة، وسائل الرقص ورسائل الدراما"، وجميعها تفتح ملف الفنون الشعبية وفنون الباليه وهو ما يستدعى إعادة النظر فى موقع فرق الفنون الشعبية المصرية والباليه ودعمها لاستعادة مواقعها التاريخية على خارطة الفنون الشعبية العالمية.
وأشارت «الكيلاني» عقب منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة ميونخ وقت رئاسة صندوق التنمية الثقافية إلى أن ملف الفنون التراثية من ضمن الملفات الثقيلة، وأنها تعتبره بصفة شخصية يمس الأمن القومي بشكل مباشر لأنه جزء من الهوية المصرية التي لا بد جميعًا أن نحافظ عليها، وتمنت «الكيلاني» ألا يقام النشاط الثقافي والفني فقط في قصور الثقافة ومراكز الإبداع في وزارة الثقافة، ولكن في كل التجمعات الموجود بها الأطفال، وهو ما يمثل أحد الملفات الرئيسية التى تنتظر وزيرة الثقافة الجديدة.