جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

نيوزويك: أمريكا على أعتاب موجة ركود في سوق الإسكان

الأزمة الاقتصادية
الأزمة الاقتصادية الأمريكية

بينما أكدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أنه مع انتشار المخاوف من أن الانخفاض في مبيعات المنازل وأسعار المساكن في بعض المدن الأمريكية، يعني أن سوق الإسكان في الولايات المتحدة يمكن أن ينخفض ​​بشكل حاد، زاد الاهتمام عبر الإنترنت بانهيار محتمل في سوق الإسكان.

وتابعت أن الاهتمام بمصطلح "انهيار الإسكان" كان في أعلى مستوياته في يوليو مقارنة بأي وقت آخر على الرسم البياني الذي يعود تاريخه إلى يناير من عام 2004، كما كان الاهتمام أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالأشهر في 2007 و2008، عندما انهار سوق الإسكان في عام 2008، أدى ذلك إلى أزمة اقتصادية أصبحت تعرف باسم الركود العظيم.

انهيار ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة

وأضافت أنه بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سوق الإسكان سينهار في المستقبل القريب، تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن العديد من الأمريكيين لا يثقون كثيرًا في حالة السوق، حيث تراجعت ثقة المستهلك في سوق الإسكان في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2011، وقال 17% فقط من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن هذا هو الوقت المناسب لشراء منزل، في حين أن النسبة المئوية للمشاركين الذين قالوا إن الوقت كان مناسبًا للبيع انخفضت من 76 في المائة في مايو إلى 67 في المائة في يوليو.

وقال دوج دنكان، نائب الرئيس الأول وكبير الاقتصاديين في فاني ماي، في بيان: "بشكل عام، يبدو أن نتائج مؤشر أسعار المنازل لهذا الشهر تؤكد توقعاتنا لخفض مبيعات المنازل خلال العام المقبل".

وأكدت المجلة أن المخاوف من انهيار سوق الإسكان تزامنت مع مخاوف من الركود في الاقتصاد الأمريكي الأكبر، عندما انخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي من هذا العام، ويشير تعريف شائع إلى أن الولايات المتحدة دخلت في ركود تقني، على الرغم من أن لجنة من الاقتصاديين في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية فقط يمكنها الإعلان رسميًا عن ذلك.

وتابعت أن أحدث الاستطلاعات لشهر يوليو أظهرت أن 84 بالمائة من الناخبين المسجلين يعتقدون أن الاقتصاد الأمريكي كان بالفعل في حالة ركود أو أنه سيدخل قريبًا، كما وجد استطلاع آخر صدرت نتائجه في يوليو أن غالبية الأمريكيين، 58٪ يعتقدون أن الولايات المتحدة في حالة ركود، ويمثل ذلك زيادة من 48 في المائة في مايو و53 في المائة في يونيو.