جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مقتدى الصدر: حلّ البرلمان العراقي بات مطلبًا شعبيًا وسياسيًا لا بديل عنه

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أكد زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اليوم السبت، أن حلّ البرلمان بات مطلبًا شعبيًا وسياسيًا ونخبويًا لا بديل عنه.

وقال الصدر في تغريدة عبر "تويتر": "بفضل الله ونعمته وجهود المعتصمين الأبطال، جاءت ردود إيجابية فيما يخص (حل البرلمان) وتجاوب شعبي وعشائري ومن الأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني وخطباء المنبر الحسيني، بل ومن بعض علماء الحوزة العلمية الشريفة ومن بعض القيادات السياسية الكردية والسنية بل والشيعية أيضًا".

وأضاف: "فبعد أن أوجه الشكر لهم، أدعوهم لوقفة جادة لإنقاذ العراق من أنياب الفساد والتبعية ولكي نقوم بتصحيح مسار العملية السياسية التي أضرت بالعباد والبلاد".

وتابع الصدر: "فتعالوا إلى كلمة سواء وإلى أفعال جادة وحقيقية ولنبتعد عن الحوارات الهزيلة فالعراق بحاجة إلى الأفعال لا الأقوال".

وأشار إلى أن "الشعب يصبو إلى الإصلاح الحقيقي الذي ينقذهم مما هم فيه من معاناة لم يعد الصبر عليها محمودًا، وليعلم الجميع أن الثوار مستمرون بثورتهم حتى تحقيق المطالب ولن يتنازلوا على الاطلاق، فهي فرصتهم الوحيدة والأخيرة، فاستمروا أيها الأحبة حتى تحقيق المطالب، وأنا معكم أيها الشعب الأبي للضيم كإمامه الحسين". 

وبين الصدر: "نعم بات (حل البرلمان) مطلبًا شعبيًا وسياسيًا ونخبويًا لا بديل عنه، ولتسكت كل أفواه الفاسدين أينما كانوا، والله ولي التوفيق وناصر المصلحين، فالله لا يحب الفساد".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، استمرار تحشيد المجتمع الدولي ردًا على الاعتداء التركي الأخير، فيما أشارت إلى أن الدبلوماسية العراقية سيكون موقفها حازمًا تجاه الاعتداءات على السيادة العراقية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "العراق ما زال يحشد جهود جميع شركائه وأصدقائه لتأكيد الرواية الحكومية العراقية التي نتجت عن عمل لجنة التحقيق المشكلة بإيعاز من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، والتي ترأسها وزير الخارجية فؤاد حسين، وقادة أمنيون عراقيون".
وأضاف الصحاف أن "تقرير اللجنة خلص إلى أن الجانب التركي كان ضالعًا بالاعتداء الأخير الذي تمثل بقصف مصيف في محافظة دهوك، وأكدت جميع الأدلة والشواهد الواقعية على إثبات ما يراه العراق، وأصدرت دولًا شريكة وصديقة مواقفها بإدانة القصف التركي لمحافظة دهوك".
وأكد أن "وزارة الخارجية لا تزال تعمل على استكمال المزيد من الخطوات التي تأتي في سياق دعم جهود العراق لتأكيد حضوره الفاعل داخل مجلس الأمن الدولي لا سيما بعد عقده جلسة استثنائية بدعوة من العراق".
ولفت إلى أن "العراق مستمر بالتنسيق والتواصل مع جميع الأطراف في كل ما يطال السيادة العراقية"، مؤكدًا أن "الدبلوماسية العراقية سيكون موقفها حازمًا".