تقرير دولى: مصر دولة رائدة فى إنتاج الطاقة المتجددة
قال موقع "ترانزيشن إيكونوميست" الدولي المعني بأخبار الطاقة، إن مصر تُعد دولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن البلاد تمتلك مقومات وإمكانات هائلة من مصادر الطاقة المتجددة، كطاقة الرياح والطاقة الشمسية، مما يؤهلها لاستقطاب العديد من الصناعات المختلفة والمستهدفة عالميًا.
- مصر تستقطب الاستثمارات في مشروعات الطاقة الخضراء
وأكد الموقع أن مصر نجحت في جذب واستقطاب الكثير من الاستثمارات في مشروعات الوقود الأخضر إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتوطين صناعات الطاقة النظيفة، لافتًا إلى أن تلك المشروعات تأتي في إطار استعداد الحكومة لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي "كوب 27" المقرر انعقاده في شرم الشيخ في نوفمبر من هذا العام.
واستعرض الموقع جهود الدولة لتوطين صناعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وتموين السفن البحرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مستغلًا موقعها الجغرافي المتميز في جذب هذه المشروعات، لافتًا إلى أن اهتمام المستثمرين تحول إلى التركيز على نشر بدائل لإمكانيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل رئيسي في المنطقة الصحراوية للموقع.
- مصر رائدة في مجال الطاقة المتجددة
وتابع "تعد مصر رائدة في مجال مصادر الطاقة المتجددة غير المائية، حيث يتم إنتاج حوالي 3.4 جيجا وات بحلول نهاية عام 2021"، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بزيادة إنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في أغراض التصدير وتموين السفن العابرة في قناة السويس.
وسلط الموقع الضوء، في هذا الصدد، على توقيع الحكومة مؤخرًا اتفاقية مع شركة "أكوا باور السعودية" لبناء أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالرياح في الشرق الأوسط، باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار.
- مشروع طاقة الرياح بخليج السويس
ولفت الموقع إلى أن الاتفاقية، الموقعة في أواخر يونيو الماضي، تأتي في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية للبلاد، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة، كجزء من خط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى ما يصل إلى 42٪ بحلول عام 2035.
ونوه بأن المشروع، الذي من المخطط أن يتم تنفيذه في موقع خليج السويس بمنطقة جبل الزيت، يؤكد التزام الحكومة المصرية باستخدام مصادر الطاقة المتجددة لتقليل تأثير انبعاثات الكربون الناتجة عن مصادر الطاقة التقليدية، في إطار استعدادها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27).