جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تشكيل الحكومة وأزمة النفط.. تفاصيل لقاء «الكاظمي» و«بارزاني»

الكاظمي
الكاظمي

كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم السبت، عن تفاصيل لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن رئيس الوزراء استقبل اليوم السبت رئيس حكومة إقليم كردستان  مسرور بارزاني.

وقد بحث الطرفان إجراءات تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية، فضلًا عن القصف التركي الأخير في الإقليم.

وأشارت التقارير العراقية، إلى أن الثنائي اتفاقًا على تقديم الخدمات وسبل استمرار العمل المشترك بين بغداد وأربيل بالنحو الذي يحقق الأمن الغذائي للعراقيين جميعًا.

كما أعرب الجانبان في بيان رسمي عن إدانتهما بشدة للاعتداءات التركية على الأراضي العراقية ولا سيما الاعتداء الأخير الذي أودى بحياة العديد من المواطنين الأبرياء.

وشددا على أهمية الاتفاق على رؤية موحدة للتعاطي مع الاعتداء والتحقيق في ملابسات الاعتداء بالنحو الذي يعزز سيادة العراق ويعمل على عدم المساس بها مستقبلًا.

هذا وناقش الكاظمي وبارزاني التنسيق الأمني بين القوات الأمنية الاتحادية وقوات الإقليم وأهمية ذلك في استمرار مجابهة تهديد "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى وضمان عدم تهديدها لأمن العراقيين من جديد.

وتطرقا في السياق إلى معالجة آثار التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والمنطقة وأهمية تهيئة الأجواء الملائمة للتنمية الاقتصادية.

وتم الاتفاق خلال اللقاء على تعميق الحوارات بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الموارد الطبيعية في الإقليم لمعالجة القضايا العالقة.

وشدد الكاظمي، على أهمية العمل بروح الفريق الواحد والتركيز على المشتركات بالنحو الذي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب العراقي بمختلف أطيافه.

مجلس الأمن الدولي يبحث هجوم دهوك 

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، تحديد يوم الثلاثاء المقبل موعد لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية حول القصف التركي الذي استهدف مصيف «برخ» في دهوك.

وأوضح وزير الخارجية العراقي، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتشكيل لجنة عسكرية وإدارية وسياسية للذهاب إلى منطقة القصف الذي أدى إلى استشهاد 9 مواطنين وجرح 31 آخرين، حسبما أفادت قناة «السومرية نيوز» العراقية.

وقال حسين، إن الاعتداءات التركية ضد العراق، تعتبر خرقًا للسيادة العراقية والمواثيق الدولية.