جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

651 قضية خيانة عظمى

إقالات لكبار قادة ومسؤولي الدولة تفكك حكومة أوكرانيا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

أثارت إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عددا من المسئولين وكبار القادة في الحكومة المزيد من التكهنات بشأن الجبهة الداخلية، فقد اتهمهم بالخيانة وسط مخاوف من تفكك الحكومة من الداخل، بجانب الضغوط التي تتعرض لها بسبب الحرب مع روسيا.

 

«زيلنسكي» يقيل رئيس جهاز الأمن 

وقرر زيلينسكي، أمس، إقالة رئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف، والمدعية العامة إيرينا فنيديكتوفا التي تقود جهود مقاضاة مرتكبي جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا.

وووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن مسؤولين في حكومة زيلينسكي ألقوا باللوم على باكانوف في إخفاقات استخباراتية مكنت الجيش الروسي من الاستيلاء على مدينة خيرسون.

وكشف «زيلينسكي» في خطاب له أن أكثر من 60 مسؤولا في مكتبي جهاز الأمن والمدعي العام يعملون ضد أوكرانيا في المناطق المحتلة من روسيا، مُشيرًا إلى فتح ما مجموعه 651 قضية خيانة عظمى ضد موظفي إنفاذ القانون.

وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن رئيس جهاز الأمن المُقال كان صديق الطفولة للرئيس الأوكراني، وعملا معا قبل توليه رئاسة أوكرانيا، كما عملا معا في قطاع الترفيه الذي كان يعمل فيه قبل دخوله معترك السياسة.

 

إقالات سابقة بحكومة أوكرانيا

في أبريل الماضي، أقال الرئيس الأوكراني، إثنين من كبار أعضاء جهاز الأمن، وهما رئيس الأمن الداخلي نعوموف أندريه أوليهوفيتش، ورئيس فرع الجهاز في منطقة خيرسون المهمة جنوب البلاد، كريفوروشكو سيرهي أوليكسندروفيتش

وقال «زيلنسكي» إن هؤلاء المسؤولين خالفوا  قسم الولاء العسكري بحماية البلاد واستقلالها وسيعاقبون بشدة، و يُحرمون من رتبهم العسكرية العالية.

وقال: «ليس لدي وقت للتعامل مع جميع الخونة، لكنهم سيعاقبون جميعا»، مُضيفًا أن الرجلين خانا قَسَم الدفاع عن أوكرانيا.

وفي يوليو الجاري، أقال الرئيس الأوكراني، سفير البلاد لدى ألمانيا أندريه ميلنيك وسفراء أوكرانيا لدى الهند والتشيك والنرويج والمجر.