جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

يستأنف جلساته بعد العيد.. 9 ضوابط أخلاقية اعتمدها مجلس أمناء الحوار الوطنى

ضياء رشوان نقيب الصحفيين
ضياء رشوان نقيب الصحفيين

يواصل مجلس أمناء الحوار الوطني، اجتماعاته عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى بعدما أصدر في آخر اجتماع له برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين، مدونة السلوك الحاكمة للحوار، وقد وضع مجلس الأمناء 9 محددات أخلاقية عامة للحوار الوطني وهي:

أولا: ينطلق الحوار الوطني من مجموعة من القيم المصرية الراسخة، وأساسها الأول والرئيس الإيمان بالدستور والانتماء للوطن واحترام مؤسسات الدولة المصرية.

ثانيًا: الحوار الوطني هو استكمال للمسيرة الإصلاحية للدولة الوطنية، وإطلاق روح جديدة لتحديد أولويات العمل الوطني المشترك، وبناء للشخصية المصرية الحديثة على قاعدة من القيم المصرية الأصيلة وقد دعت القيادة السياسية من منطلق وطني ويتم برعايتها.

ثالثا: غاية الحوار الوطني النهائية هو زيادة القواسم  والمساحات المشتركة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، وتحكم مناقشاته وقراراته وتوصياته الموضوعية، والمصلحة العامة في مفهومها الأعم والأشمل.

 رابعًا: نجاح الحوار الوطني مسئولية مشتركة بين جميع المشاركين فيه، وهو ليس ساحة للمناظرات يحاول كل شخص إثبات صحة وجهة نظره أيًا كانت الوسيلة بل هو مساحات للالتقاء والاتفاق، ويقوم في أساسه على مبادئ الوطنية والموضوعية والتجرد ويهدف إلى إنتاج مخرجات توافقية تدعم الوطن وتحقق مصلحة أبنائه.

خامسًا: الحوار الوطني ليس مجرد عملية إجرائية ، كما أنه ليس طقسًا شكليًا بل هو حوار تفاعلي جاد من المنتظر أن ينتهي إلى توصيات ومقترحات عملية قابلة للتنفيذ الفعلي، في حدود الإمكانات المتاح، وطبقا للظروف المناسبة وللمعايير السياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية.

 سادسًا: إعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن هو الأرضية التي ينطلق منها الحوار الوطني ورحابة الصدر وقبول الاختلاف هو الإطار العام الذي يحكمه ليكون المبدأ العام الذي يلتزم به الجميع “الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”.

سابعًا: لجميع الآراء المطروحة على الحوار الوطني احترامها ووجاهتها ورائدها التنوع والوطنية والصدق.

 ثامنًا: الحكومة ومؤسسات الدولة ومراكز البحث معنية بالمشاركة في الحوار بما لديها من معلومات وإحصائيات وإمكانات.

تاسعًا: الإعلام الرشيد المسئول منوط به إظهار الوجه الحضاري والجاد لهذا الحوار في إطار من الحيادية وإتاحة مساحات معتبرة لكافة الأطياف المشاركة في الحوار.