جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

رئيس وزراء الجزائر: تنويع التعاون الثنائى مع القاهرة وفق خارطة طريق تحدد الأولويات

رئيسا وزراء مصر والجزائر
رئيسا وزراء مصر والجزائر

رحّب الوزير الأول للجزائر، أيمن عبدالرحمان بنظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المرافق له، في مستهل كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد قبل قليل، عقب انتهاء اجتماعات الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية التي عقدت بمقر الحكومة الجزائرية.

أضاف عبدالرحمن، أن قادة البلدين اتفقا على تفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال لقائهما الأخير يناير الماضي، وأن هذا الاجتماع يأتي من أجل ذلك.

وتابع الوزير الأول لدولة الجزائر، أن المحادثات التي عقدت اليوم سمحت بتنويع التعاون الثنائي بين البلدين وفق خارطة طريق تحدد أولوية المشروعات بين البلدين.

وأشار عبدالرحمان إلى أن هذه الأولويات تمثل الاستثمار وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومجالات الشباب والرياضة والبيئة، فضلاً عن المجالات الإسلامية، مضيفًا أن هذه الدورة ستعرف تنظيم دورة الاستثمار غدًا بحضور عدد كبير جدًا من رجال الأعمال والمستثمرين، وكلنا ثقة أن الحدث سيؤتي ثماره للبلدين.

من جهته قال د.مصطفي مدبولي:"اسمحوا لي في البداية، أن أتقدم بخالص الشكر لدولة الوزير الأول بحفاوة الاستقبال، وأن انقل تحيات فخامة الرئيس السيسي للجزائريين رئيسًا وحكومة وشعبًا".

أضاف مدبولي، خلال كلمته أن عقد الدورة الثامنة يتزامن مع قرب الاحتفال بالذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر الشقيق، واليوم بالنسبة لنا هو يوم سعيد جدًا".

وتابع: أن آخر مرة لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين كان 2014، وتأخرت انعقادها، حتى الآن، بسبب الظروف التي عاشها العالم، ونحن هنا اليوم لتفعيل ما توافق عليه زعيما بلدينا بضرورة إعادة كل العلاقات المشتركة، وشرفنا اليوم بتوقيع عدد كبير من المذكرات، واتفقنا على ضرورة وضع معدل زمني لتنفيذ هذه الاتفاقيات، والتي تهدف في الأساس إلى تعظيم العلاقات بين بلدينا".

وأكد مدبولي أن حكومتي البلدين ستعملان خلال الفترة المقبلة على تعظيم الروابط الاقتصادية بين بلدينا، لافتًا إلى أن منتدى رجال الأعمال الذي سيحضره غدًا سيكون الذراع التنفيذي لتفعيل هذه الاتفاقيات.

وأكد مدبولي ضرورة الدخول في شراكات مختلفة لمصلحة بلدينا للتكامل بيننا، بما يخدم مصالحنا ومصالح كل المحيط الإفريقي، وذلك لما يشهده العالم من تغيرات جذرية نعيشها جميعًا.