مجالات جائزة الشيخ زايد للكتاب فى دورتها الـ17.. أبرزها النشر والتقنيات الثقافية
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة عشرة بمركز أبوظبي للغة العربية عن فتح باب الترشّح لأحد أهم الجوائز الأدبية في العالم قيمة وقدراً، وذلك حتى 1 أكتوبر 2022، حيث يمكن للمؤلفين والناشرين والمترجمين من أنحاء العالم الترشح لإحدى فروع الجائزة التالية: الآداب، الترجمة، التنمية وبناء الدولة، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، أدب الطفل والناشئة، الفنون والدراسات النقدية، المؤلِّف الشاب، شخصية العام الثقافية، و النشر والتقنيات الثقافية.
جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة أدبية إماراتية تُقدم سنويا منذ 2007 وترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية. سُميت الجائزة نسبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرئيس السابق للإمارات العربية المتحدة.
وتبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز.
في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم. وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة ومجلس استشاري يتابع آليات عملها. وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، تعتبر الأكثر تنوعاً وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى.
أعلنت الجائزة عام 2016 أنها ستعتمد خمس لغات دائمة بفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، بدلا من لغتين متغيرتين في كل دورة كما كان معمولا به في الدورات السابقة، وبذلك أصبحت اللغات المعتمدة هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية.
تهدف الجائزة الى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية، تكريم الشخصيات الأكثر عطاء وإبداعاً وتأثيراً في حركة الثقافة العربية، الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين من الشباب، وحث الموهوبين على العطاء الفكري، المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية، بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر.