«عرض البير» يناقش مشاكل جيل الثمانينيات بالحديقة الثقافية فى السيدة زينب
تسدل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، الستار على فعاليات المهرجان الختامي للتجارب المسرحية النوعية في دورته الثانية بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، الذي نظمته الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة محمد جابر، بالتعاون مع قطاعات الوزارة، الذي أقيم خلال الفترة من 13 إلى 20 يونيو الجاري، حيث تم تقديم آخر عروض المهرجان بعنوان «البير» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، بفرع ثقافة الإسكندرية بإقليم غرب وسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.
العرض ارتجال جماعي عن مسرحية ابن الشدة لـ البارو أونشتاين، تأليف وإعداد موسيقى وإخراج أحمد سمير، سينوغرافيا إبراهيم الفرن، دراما حركية محمد صلاح، تنفيذ ديكور حسن جمال، تنفيذ إضاءة أحمد طارق، تمثيل مصطفى عماد، فاطمة أحمد، أحمد عامر، محمد بهجت.
العرض يظهر رحلة جيل الثمانينيات منذ مولدهم وحتى النقطة الفاصلة في 2011 وحتى 2012، ويقدم العرض أكثر المواقف والأحداث التي أثرت في هذا الجيل، وشكلت وعيه سواء أكانت أحداثا سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو رياضية.
بحضور أعضاء لجنة التحكيم الناقد محمد الروبي، دكتور عمرو فرج، الموسيقار كريم عرفة، دكتور محمود فؤاد صدقي، المخرج محمد جبر، مقرر اللجنة الكاتب سامح عثمان.
واختتمت الهيئة فعاليات العرض المسرحي «غابة الطيبين»، لفرقة نوادى مسرح الطفل مكتبة الشطب التابع لفرع ثقافة أسوان، برئاسة نجوى أحمد سيد، وتنفذه الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة لاميس الشرنوبي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وذلك على مسرح قصر ثقافة كوم أمبو، بحضور لجنة التحكيم، وهم المخرج حمدى حسين، المؤلف المسرحى عبده الزراع، مهندس الديكور محمود جمال.
العرض تأليف أحمد عطا عباس، إخراج محمد طاهر برعي، الموسيقى إهداء عبدالمنعم عباس.
تدور أحداث العرض فى الغابة مع مجموعة حيوانات تعيش فى حالة سلم وتعاون ونبذ الشر وترك كل السلبيات فى مجتمع غابة الطيبين، وذلك باستخدام وسائل تربوية وتعليمية تسهم فى تنمية المهارات العقلية والفكرية والفنية، باستحدام العرائس والمسكات، ويدور العرض حول ثلاثة محاور أساسية "المحور الأول" الخير الذى يتمثل فى شخصيات القرد، الفيل، الغزالة، الأرنب، الأسد، «المحور الثانى» الشر الذى يتمثل فى شخصية الذئب الذى تم طرده من الغابة لأطماعه، «المحور الثالث» الحصان والذى كان يعيش وحيدا باحثا عن مجتمع متكامل يعمل على التعاون وعلى قيمة العمل الجماعى.