جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

وكالة الأنباء الإيرانية: مصدر مطلع ينفى اعتقال منفذ عملية اغتيال صياد خدائى

حسن صياد خدائي
حسن صياد خدائي

نفى مصدر مطلع في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية فجر يوم الأثنين، نبأ تناقلته بعض وسائل الإعلام حول اعتقال منفذ عملية اغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي.

 

وفي تصريح أدلى به لوكالة "إرنا"، قال المصدر "إن نشر مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها وذات الطابع أمني، تأتي في إطار الحرب النفسية وركوب الموجة الإعلامية المعادية".

 

يذكر أن العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي كان قد تم اغتياله قبل أيام أمام منزله قرب شارع مجاهدي الإسلام بالعاصمة طهران من قبل عناصر قالت إيران إنها إرهابية وعميلة للاستكبار العالمي.

 

وكان القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي قد قال إن العقيد صياد خدائي تم اغتياله على يد إسرائيل بعد سنوات من التعقب، وأكد أن إيران ستثأر له.

 

وصرح سلامي بأن "العدو، من قلب البيت الأبيض وتل أبيب، تعقبه لأشهر وسنوات الشهيد من بيت إلى بيت، ومن زقاق إلى زقاق، حتى تمكن من قتله، وإن العدو يعد استشهاده نصرا، وهذا يدل على عظمة الشهيد".

 

وفي وقت سابق اليوم، نفى مصدر مطلع الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن اغتيال أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، واصفا إياها بالحرب النفسية والأخبار الكاذبة.

 

وقالت وكالة "إرنا" الرسمية: "عقب الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول اغتيال أحد قادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، نفى مصدر مطلع النبأ"، واصفا هذه الأنباء بـ"حرب نفسية وأخبار إعلامية متمردة".

 

وحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد ادعت بعض وسائل الإعلام، التي وصفتها بـ"المنشقة"، اغتيال أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العقيد علي إسماعيل زادة، غرب العاصمة طهران، قبل ساعات قليلة.

 

وزعمت وسائل إعلام إيرانية معارضة أن القائد بالحرس الثوري «الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري» توفي بشكل مريب يوم الإثنين 30 مايو.

 

وأفادت مصادر لموقع "إيران إنترناشيونال" المعارض، بأن العقيد علي إسماعيل زادة، والمقرب للعقيد حسن صياد خدائي، توفي يوم الاثنين الماضي بعد سقوطه من سطح منزله في منطقة جهان ناما في منطقة كرج غربي طهران.

 

وأشار الموقع الإيراني إلى أن العقيد علي إسماعيل زادة نقل إلى مستشفى "شهيد مدني" في كرج بعد سقوطه من سطح منزله، وأصدر الأطباء شهادة وفاته بعد فحصه.

 

وزعم أنه بعد وفاة العقيد صياد خدائي، فإن مخابرات الحرس الثوري التي كانت تبحث عن أدلة داخل فيلق القدس، اشتبهت في العقيد علي إسماعيل زادة و"اتهمته" بتسريب معلومات لأجهزة مخابرات أجنبية.