جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

وفد «رجال الأعمال المصريين الأفارقة» يشارك في اليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية بالعلمين

رجال الاعمال الافارقة
رجال الاعمال الافارقة

شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالعلمين الجديدة.

وكان الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من كليات الطب، وطب الأسنان، والإدارة والنقل واللوجستيات والذكاء الاصطناعي والصيدلة والدراسات العليا، في استقبال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس الجمعية والوفد المرافق.

وخلال الاحتفال، أجرى الوفد جولة تفقدية لمقر الجامعة في العلمين الجديدة، والذي يُقام صرحًا على مساحة ٦٥ فدانًا ومصمم لاستيعاب ١٠ آلاف طالب من كل مراحل التعليم قبل الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي والدراسات العليا بكافة الاحتياجات من مقار تدريس ومعامل وأماكن سكن وإعاشة ومستشفى كبير لخدمة الطلاب ومجتمع العلمين وكذا ملاعب وأماكن ترفيه وأماكن انتظار سيارات على نفس المساحة في الأدوار تحت الأرض.

وأفاد مشروع الأكاديمية فرع العلمين أن استثماراته تقدر بـ٩ مليارات جنيه، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى باستثمارات بلغت ٣ مليارات جنيه، وبدء العمل والتدريس بالفعل في كليات الفرع وجارٍ استكمال المراحل.

واستكمل وفد رجال الأعمال المصريين الأفارقة، الجولة التفقدية للكليات ومعرض أنشطة ومنتجات وأعمال الطلاب، الأمر الذي أظهر مدى النقلة النوعية التعليمية التي تجريها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أرض مصر مستعينين بالكفاءات وبالخبرات الدولية المتنوعة والشراكات مع جامعات (بوكلين - هارفارد - ستانفورد - بكين) والعديد من المؤسسات التعليمية الكبرى حول العالم.

وخلال اللقاء، عبَّر الشرقاوي عن شكره وتقديرة للدكتور إسماعيل عبدالغفار، على هذه الدعوة مهنئًا بحلول ٥٠ عامًا على تأسيس وإنشاء الجامعة، وأكد الشرقاوي عزمه- كجمعية ومن خلال لجنة التعليم والتدريب والبحث العلمي في الجمعية- على مواصلة العمل والجهد في مسيرة التسويق للأكاديمية داخل عمق القارة الإفريقية واثقين من قدرة الأكاديمية على تقديم محتوى تعليمي متميز، لا سيما وأن هناك سابقة أعمال في النقل البحري ورصيد كبير لدى الأفارقة الذين أخذوا تعليمهم في هذا المجال وعلينا استكمال مرحلة الاستدامة في العلاقات المصرية الإفريقية ودخول القوى الناعمة في مجال التعليم عصرًا جديدًا يحمل ربط أبناء القارة المتعلمين المثقفين بقدرات القارة ومواردها.

وطلب الشرقاوي، من رئيس الأكاديمية- الذي استجاب فورًا- أن تنظم الجمعية رحلة تجمع كل السفراء الأفارقة وبعض الأفراد من البعثات والجاليات والشخصيات الإفريقية البارزة لعمل اليوم الإفريقي (بين التعليم والتنمية من منظور القطاع الخاص)، وحتى يتم نقل الصورة على أرض الواقع لكل الأشقاء الأفارقة بالشكل الأمثل.

وفي نهاية اللقاء، أعرب يسري الشرقاوي عن عظيم الامتنان للجهود المبذولة، مؤكدًا في كلمته للدكتور إسماعيل عبدالغفار أن وجود هذا الحجم من الطلاب في قلب صحراء العلمين الجديدة ويدرسون هذه العلوم الجديدة وبهذه الروح وبالإقامة الكاملة والمتقدمة فهو بالفعل التعمير الحقيقي والمستدام في الجمهورية الجديدة.