جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

آراب نيوز: أقباط مصر وجدوا أملهم في الجمهورية الجديدة بعد القهر في عهد الإخوان

الوحدة الوطنية
الوحدة الوطنية

أكدت صحيفة “آراب نيوز” (Arab news) أن أقباط مصر وجدوا أملهم في الجمهورية الجديدة بعد عام من القهر والشدائد شهدوه في عهد جماعة الإخوان.

وتابعت أن الجالية المسيحية المصرية المنتشرة حول العالم احتفلت أمس بدخول "المسيح إلى مصر"، وهو عيد سنوي مسيحي، يليه الاحتفال بعيد الصعود المقدس، وهما يومان يختمان التجربة القبطية، أحدهما يمثل اعتزازهم الراسخ بالتراث المصري الذي سبق ظهور الإسلام، بينما يحتفل الآخر بالقيمة الروحية للتضحية بالنفس، والتي من شأنها أن تحدد تجربة الكنيسة المزورة في الاستشهاد بعد وفاة المسيح بفترة وجيزة في يوم القيامة. 

وأضافت أن مسيحي مصر نجحوا في نشر ثقافاتهم حول العالم، وتمسكوا هم بتراثهم الوطني، حيث احتقل الأقباط المصريين أيضًا بعيد الفصح الأرثوذكسي يوم 24 أبريل وهو التاريخ الذي حدده التقويم اليولياني الذي تعمل بموجبه كنيسة الإسكندرية، بدلاً من التقويم الغريغوري الذي استخدمته بقية المسيحية، ويتزامن دائما عيد الفصح مع أعياد الربيع أو "شم النسيم" التي يحتفل بها كافة المصريين بغض النظر عن دياناتهم فهي عادة فرعونية، استمرت في مصر خلال عهد الأقباط وحتى تعريب مصر في القرن السابع حتى أصبح هذا العيد جزأ لا يتجزأ من المجتمع المصري وارتبط ارتباط وثيق بعيد الفصح.

وأشارت إلى أنه يوجد في جميع أنحاء العالم العديد من الأقباط المصريين، بعضهم الآن من الجيل الثاني أو حتى الجيل الثالث، الذين ولدوا على أرض أجنبية بعد أن هاجر آباؤهم للعمل، لكنهم أيضًا ما زالوا متجذرين في مصر وثقافتها.

وأوضحت أن أبرز هذه النماذج هو فادي ميخائيل، فنان مصري ناجح يعيش في المملكة المتحدة، وهو من الأجيال التي ولدت في الخارج لأبوين مهاجرين، لكنها تحافظ على روابط قوية مع تراثهم المصري والقبطي.

هاجر والدا ميخائيل، هاني وسلوى، من مصر في أواخر السبعينيات، وكان والده يتابع مسيرته المهنية كطبيب في المملكة المتحدة.

تدرب الفنان القبطي البريطاني المولد فادي ميخائيل في لوس أنجلوس على يد الرسام المصري الشهير إسحاق فانوس.

ولد ميخائيل في هارلو بإنجلترا عام 1984 ، ودرس في لوس أنجلوس على يد الرسام المصري الشهير إسحاق فانوس قبل تخرجه من مدرسة سليد للفنون الجميلة في لندن.

وقالت الصحيفة "اليوم، ينتج ميخائيل أيقونات للكنائس القبطية في جميع أنحاء العالم، لكن فنه هو جسر بصري بين الشرق والغرب، لديه مهنة موازية كرسام في التقاليد الغربية".