جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

ليالى باريس.. مباراة فنية بين مصريين وفرنسيين فى الطرب والرقص على مسرح «لا جاريج»

مباراة فنية بين مصريين
مباراة فنية بين مصريين وفرنسيين فى الطرب والرقص

 

استضافت قلعة «لا جاريج» فى مدينة تولوز الفرنسية، أمس، حدثًا فنيًا نادرًا تحت عنوان «حلم ليلة شرقية»، حيث اندمج فنانون مصريون وعرب وفرنسيون فى رقصات استعراضية وفقرات غنائية متنوعة، امتدت من المساء إلى مطلع الفجر.

وقال موقع صحيفة «Côté Toulouse» الفرنسية إنه بمجرد اجتياز بوابة قلعة «لا جاريج» عزفت الفرق المشاركة الموسيقى الشرقية فى القلعة التى يعود تاريخها إلى الحقبة الملكية والممتدة على مساحة عشرات الأفدنة، بجوار حديقة الأزهار وبحيرتها الاصطناعية، وحوض السباحة الخاص بالقلعة والقصر والمصمم على شكل آلة الكمان، وغرفة الاستقبال المميزة على شكل بيانو، فكل لحظة مفعمة بذاكرة غنية من العظمة والرقى.

وأضافت أن حدث «حلم ليلة مشرقة» الموسيقى قدم فقرات فنية متنوعة بين الرقص والموسيقى الشرقية، المصرية والعربية والخليجية، من أجل استحضار روح وفن الحضارات القديمة.

ووفق الموقع الرسمى للقلعة، فإن العرض الفنى ضم أوركسترا من ثمانية موسيقيين شرقيين وفرقة من الراقصين. 

وأوضحت «Côté Toulouse» أن فرقة أوركسترا «صوت الشرق» شاركت إلى جانب موسيقيين مصريين ومغاربة وسوريين، مع حضور لافت للراقصة ومصممة الرقص المصرية «ابتسام».

ولفتت إلى أن الحدث تتبعه اليوم إقامة ورشة عمل حول رقصات مصر الشعبية، التى قدمتها الراقصة ابتسام بمساعدة موسيقيين مصريين أبدعوا فى التعبير عن تفرد موسيقى وتاريخ الرقص الشرقى المصرى، واصفة الورشة بأنها فرصة رائعة ونادرة لمعرفة المزيد عن الرقص الشرقى.

وذكرت «Côté Toulouse» أن الرقص الشرقى ليس ترفيهًا فقط بل هو فن وأداء من أدوات التعبير الحركى عن الثقافة الموسيقية، مضيفة أن ابتسام تروّج للرقص الشرقى كفن قائم بذاته، وهى عضوة فى المجلس الدولى للرقص CID-UNESCO.

وأوضحت أن الورشة المقررة اليوم فى قلعة «لا جاريج»، ستركز على شرح المقطوعات الكلاسيكية والشعبية من مصر، وأيضًا الموسيقى والرقص من العالم العربى.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك العشرات من الطلاب ينضمون إلى ورش لتعليم الرقص الشرقى فى تولوز وفرونتون كل عام، مضيفة أنهم يكتشفون، إلى جانب تقنيات الرقص، ثقافة الشرق الأوسط والإيقاعات والموسيقى الشرقية.

ولفتت إلى أن ممارسة فن الرقص الشرقى تجلب العديد من الفوائد الجسدية والعقلية وبالطبع الثقافية، مع التركيز على الحركات السريعة والإيقاعية القوية، وأيضًا الانغماس فى ثقافة غنية جدًا، حيث يُعرف الرقص الشرقى بكونه تعبيرًا عن الموسيقى.