جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تفاصيل لقاء المنتدى الأول للحوار الوطني للنخبة السياسية والمجتمع المدني بالإسكندرية

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

عقد عدد من الأحزاب السياسية، بمقر أمانة حزب الحرية المصري بمحافظة الإسكندرية، المنتدى الأول للحوار الوطنى للنخبة السياسية والمجتمع المدنى بالإسكندرية، وذلك بحضور النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب، والنائب أحمد شعبان عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب التجمع بالإسكندرية، والنائبة دينا هلالى عضو مجلس الشيوخ، والدكتور إسماعيل أبوكليلة أمين عام حزب الحرية المصرى بالإسكندرية.

كما شارك فى الاجتماع،  حزب الحرية المصرى، و حزب التجمع الاشتراكى، حزب العدل، وحزب الجيل، و حزب الأحرار الاشتراكيين، وحزب الأحرار الدستوريين، وحزب حماة الوطن، والكنيسة الوطنية المصرية (القمص باسليوس فؤاد)، وحركة بأمر الشعب، وجبهة الهوية الوطنية، ورابطة أهل التحدى لذوى الهمم، وعدد من الشخصيات العامة.
و قال النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية المصري والامين العام للحزب، إن الإسكندرية سباقة دائما وابداً في العمل السياسي ودائما تصدر تجاربها للمحافظات الاخرى.

وأكد مهنى، أن دعوة الرئيس للحوار الوطني تحتاج وجود شباب مؤمن بقضية الوطن وقادر على مواجهة التحديات التي تواجه الدولة من خلال مناقشة محاور الحوار الوطني التي اعلن عنها السيد الرئيس.

واقترح مهني عمل لجنة لكل محور والعمل الجاد داخلها لخروج توصيات تعرض في لقاء آخر سيتم تحديده آخر الإسبوع القادم.

كما رحب الدكتور إسماعيل أبوكليلة أمين عام حزب الحرية المصرى بالحضور مثمناً دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى شاكراً قبول حزب التجمع الدعوة للتعاون من أجل تنظيم هذا المنتدى وأكد أن الحوار الوطني فتح الطريق لتوافق الاحزاب وعودة تكتل الاحزاب مرة اخري للعمل معاً من اجل عودة الحياة السياسية للشارع السكندري.

فيما أكد النائب أحمد شعبان عضو مجلس الشيوخ وأمين عام حزب التجمع بالاسكندرية أن الهدف من الحوار الوطني هو نقل آمال وطموحات الشعب المصري للقيادة السياسية خلال الفترة القادمة.

ثم تحدث القمص باسيليوس فؤاد كاهن كنيسة السيدة العذراء ورحب بدعوة الرئيس لتبني حوار وطني فعال للوقوف علي مشاكل الوطن وحلها.

وقال عادل فتح الله، أن عودة الهوية المصرية اهم المحاور التي يجب ان يتضمنها الحوار الوطني. وأنه يجب وضع الانتماء للوطن وتنميته على رأس أولويات القيادة السياسة. كما اقترح دمج الاحزاب السياسية وعودة فكرة الحزب الواحد. وأكد أيضاً أن المجالس المحلية عصب المجال السياسي ومدرسة السياسة الغائبة التي يجب ان تعود في اسرع وقت شارحاً أن المجالس المحلية ليس جهات تنفيذية ويجب عدم وجودها في قانون الإدارة المحلية وضعها في قانون المجالس النيابية.

واقترح معتز الشناوي امين عام حزب العدل، عمل لجنة للتواصل مع الكيانات المختلفة التي لم تحضر اللقاء مثل النقابات والجامعة كما اقترح بعمل لجنة صياغة مخرجات اللقاء من التوصيات لرفعها للقيادة السياسية.

وأوضح الدكتور حسام عيسى أمين عام جبهة الهوية المصرية وجود أزمة حقيقية في الهوية المصرية علي مختلف الأصعدة وأنه لابد أن يقف المجتمع المدني مع القيادة السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة للعبور من منطقة الخطر التي يقع بها جميع دول العالم من خلال معرفة التحديات الخارجية والداخلية والتعريف بها في طبقات الشعب المصري.


وقال الدكتور  محمد زميل (حزب حماة الوطن) إنه يجب معرفة دور الحوار الوطني لتفعيل حوار حقيقي لتنفيذ توصيات ومخرجات هذا الحوار مع مراعاة أن الشباب عازف عن الحياة السياسية بشكل كبير وواضح.

وقالت سلوى عثمان أمين المرأة بحزب العدل، أنه يجب الاهتمام بالمحور الصحي لأنه يعد من المحاور الماسة للمواطن . كما يجب تعديل قانون الاحوال المدنية بما يحفظ حقوق المرأة، وأوضحت أن الإعلام يسوء صورة المجتمع المصري و خصوصا المرأة من خلال أعمال الدراما والأفلام .

وقال محمد عادل درغام، حزب الأحرار الاشتراكيين، أن دور الأحزاب السياسية هو الحصول على أكبر عدد من المناصب التنفيذية والتشريعية وهذا ما يجد صعوبة في تحقيقه في الحياة السياسية، مقترحًا أنه يجب تعديل المناهج التعليمية بما يوافق الهوية المصرية وعمل ورش لتعليم الشباب الحياة السياسية داخل الأحزاب.

وأكدت الدكتورة  ليلي نظيم أمينة المرأة بحزب الحرية المصري، أنه يجب البحث عن آليات لتنفيذ توصيات الحوار الوطني كما يجب علي الاحزاب العمل على أنشطة لتوعية النشئ بالحياة السياسية وأكدت أن القضية السكانية اساس معظم مشكلات المجتمع المصري.

وقال  عمر عوض نائب رئيس حزب الجيل الديموقراطي والأمين العام بالإسكندرية أنه يجب بحث المعوقات التي تواجه الأحزاب السياسية خلال تأدية عملها ومحاولة تقليل الفجوة بين الاحزاب السياسية والشارع المصري وطالب بضرورة عودة المجالس المحلية.


وأكد  رامي حسين حركة بأمر الشعب، أن سبب دعوة الرئيس للحوار الوطني هو استشعار القيادة السياسية بمعاناة المواطن المصري وأن الاسرة المصرية تنهار اقتصاديا في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة خاصة مع عدم وجود رقابة علي الأسواق من الجهات المختصة مما جعل المواطن فريسة سهلة امام جشع التجار وأن عدم وجود مجالس محلية التي منوط بها المراقبة علي الجهات التنفيذية جعل الشارع المصري يعيش حالة من العبث في معظم المجالات التي تمس المواطن.

واقترحت  اماني الكبير حزب التجمع، الاهتمام المستمر بذوي الإعاقة وعدم الاكتفاء بيوم أو أثنين فى السنة وبعد ذلك ننساهم.

وأوضح  رجب جودة، رئيس رابطة اهل التحدي على عدم وجود تمكين سياسي لذوي الاحتياجات الخاصة داخل الاحزاب وعدم تدعيم انشطتهم وأنه يجب علي الأحزاب دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تمكينهم سياسيا و تدريبهم علي العمل بالحياة السياسية.


فيما قالت النائبة  دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الحرية المصري قالت أنه على رأس أولوياتها قانون الاحوال الشخصية لانه قانون لاستقرار الاسرة المصرية ككل وليس للمرأة فقط وأنه يجب العمل علي قانون لتأهيل المقبلين على الزواج.

وفى نهاية اللقاء اقترح النائب أحمد مهنى عمل 6 لجان تلتقى إليكترونيا أو حضوريا وتعد كل لجنة تقرير للعرض على الاجتماع القادم الذى تم الاتفاق عليه أن يكون يوم الأربعاء القادم إن شاء الله وهذه اللجان هى: (لجنة الاتصال - لجنة الصياغة - لجنة المحور السياسى - لجنة المحور الاقتصادى - لجنة المحور الاجتماعى - لجنة المحور الثقافى) وتم تقسيم الحضور على اللجان.