جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف..

محافظ أسوان يفتتح معرض طلاب «الآثار» بمتحف النوبة

محافظ أسوان يفتتح
محافظ أسوان يفتتح المعرض

احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف، افتتح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بالبهو الخارجي لمتحف النوبة، معرض مشروع التخرج والأعمال الفنية لطلاب كلية الآثار بجامعة أسوان. 

جاء ذلك برفقة الدكتور أيمن عثمان، رئيس الجامعة، والدكتورة ثناء أبوطالب، عميد كلية الآثار، والدكتور أحمد فرمان، مستشار المحافظ للسياحة والآثار والهوية البصرية، بالإضافة إلى أحمد عبدالرحمن، مدير عام متحف النوبة، وقيادات الجامعة والمتاحف. 

IMG-20220518-WA0010

وخلال تفقده الأعمال الفنية، أكد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أهمية استثمار الطاقات والمواهب والإبداعات الفنية لطلاب الجامعة في المشاركة بالأعمال الجارية ضمن مشروع الهوية البصرية بتنفيذها على الجداريات والأسوار والمنشآت والمباني الحكومية وغيرها في الميادين والشوارع الرئيسية، خاصة أن معظمها يعبر عن الثقافة والتراث والفنون الأسوانية والنوبة. 

ووجّه محافظ أسوان باستخدام أعلى التقنيات الحديثة بمواد خام ودهانات بجودة عالية في إطار استكمال مشروع الهوية البصرية، لتستمر هذه الأعمال لعشرات السنوات برونقها وجمالها، وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة وعوامل التعري. 

من جانبها، أوضحت الدكتورة ثناء أبوطالب، أن المعرض يضم الأعمال الفنية للطلاب ضمن مشروعات التخرج والتي من بينها لوحات فنية زيتية مُنفذَّة على قماش، وحوامل خشبية تجسد الطابع النوبى الأصيل، وأيضًا لوحات أخرى تعبر عن الطابع التجريدي الذي تغلب عليه سمة التقادم "المقلدة". 

IMG-20220518-WA0008

ولفت إلى أن المعرض يضم أيضًا بعض الأعمال من المشغولات الخشبية المُنفذَّة بالحفر البارز والغائر، بجانب الأعمال الفنية لمشغولات قشرة الحجر، وأخرى لنماذج على الخشب، علاوة على أعمال للزخرفة الإسلامية والمزايكو، فضلًا عن أعمال لقطاع النسيج والمشغولات التي تجسد شكل البيوت النوبية، وأخيرًا مشغولات لأعمال السيراميك والنوافذ. 

وفي السياق، أشار الدكتور أحمد فرمان، إلى اليوم العالمي للمتاحف والذي بدأ الاحتفال به منذ عام 1977 بتخصيص يوم 18 مايو من كل عام، مع إنشاء المجلس العالمي للمتاحف (ICOM)، حيث يهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز وتقوية العلاقة بين المتاحف والمجتمعات المحلية المحيطة بها، باعتبار أن المتحف لم يعد فقط مكانًا لعرض أو حفظ المقتنيات والتحف والكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزًا علميًا تنويريًا وثقافيًا، ومدرسة تربوية تسهم في نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني. 

IMG-20220518-WA0007

وأوضح أن المتاحف لها أهمية في التعريف بثقافات الأمم والشعوب من خلال عرض المقتنيات المتحفية التي تسهم في تثقيف ونشر الوعي الأثري والحضاري، لأنها مؤسسة لخدمة المجتمع تساهم في تطوره والحفاظ على تراثه.