جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

إصابات كورونا العالمية تتجاوز 516.08 مليون حالة

إصابات كورونا العالمية
إصابات كورونا العالمية

أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن أكثر من 516.08 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و650076‬.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. 

وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات:

الدول والمناطق إجمالي الوفيات عدد الإصابات المؤكدة
الولايات المتحدة 999475 - 82011514
الهند 524103 - 43107689
البرازيل 664192 - 30574245
فرنسا 146856 - 28604384
ألمانيا 136572 - 25316709
المملكة المتحدة 176424 - 22144628
روسيا 783958 - 18237227
كوريا الجنوبية 23462 - 17614895
إيطاليا 164731 - 16872618
تركيا 98635 - 14996664
 

- وفيما يلي قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية:
 الدول وترتيبها عدد الوفيات عدد الإصابات
40 - العراق 25214 - 2325740
45 ‬‬‬‬- الأردن 14066 - 1696054

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وظهرت سلالة جديدة متحورة من كورونا أطلق عليها العلماء إسم المؤتلف XE ، و يقول خبراء في الصحة العامة إن هذا النوع من المتحورات شائع للغاية، وغالبا ما تظهر وتختفي من تلقاء نفسها.

ووفقًا لما أوردته جهات علمية دولية فإن هذا المتحور يمثل 1% من حالات كورونا الآن وهو سلالة مؤلفة من أوميكرون "بى إيه 1" و"بى إيه 2"، ويحدث هذا المتغير عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد يتحد فيما بينهم من خلال مشاركة المادة الجينية.