جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

حزب «المصريين» يطلق حملة «نثق فيك» لدعم الرئيس السيسى

المستشار حسين أبو
المستشار حسين أبو العطا

أطلق حزب "المصريين" برئاسة المستشار حسين أبوالعطا، حملة بعنوان "نثق فيك" دعمًا للقيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي ضد جماعات الشر والظلام وجماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية بعد رصد حالة من التشويه الممنهج والمتعمدة من هؤلاء الخونة والإرهابيين ومنصاتهم الخبيثة التي تبث السموم في عقول المواطنين لخلق حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار في الشارع المصري والتفرقة بين صفوف المصريين بعدما عرف المصريون حقيقتهم ونواياهم الخبيثة تجاه الدولة المصرية وشعبها العظيم وسعيهم بشتى الطرق إلى تدمير الدولة وأجهزتها المختلفة.

وقال حزب "المصريين"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن جماعة الإخوان الإرهابية سرعان ما سخرت لجانها الإلكترونية وعناصرها الإرهابيين بعد حالة النجاح الكبيرة وغير المسبوقة لمسلسل "الاختيار 3"؛ والذي كشف هذه الجماعة الإرهابية وأظهر حقيقتها للجميع وسبب لهم حالة من الجنون من هول التسريبات التي كشف عنها المسلسل خلال حلقاته، موضحًا أن مسلسل "الاختيار 3" فضح أكاذيب الإخوان وتجارتهم بالدين وهمهم الأول وهو السلطة وكل ذلك بالصوت والصورة، وبناء على هذا النجاح الساحق للمسلسل لجأت تلك الجماعة الخبيثة إلى الحروب الإلكترونية من أجل تفنيد حقائق المسلسل وتشويهها كعادتهم في كل شىء؛ بل إنهم اخترقوا مواقع أخبارية ونشروا أخبارًا سيئة عليها لتشويه صورة الدولة المصرية؛ الأمر الذي يؤكد أن المسلسل نجح في إيصال الصورة الصحيحة والحقيقية لهؤلاء القتلة والإرهابيين المتاجرين بالدين.

وأضاف حزب "المصريين"، أن هناك تنظيمات وأجهزة استخبارات تحارب استقرار الدولة المصرية، وتنفق مليارات الدولارات لترويج الشائعات لتهديد استقرار مصر، موضحًا أن الهدف من إطلاق تلك الشائعات هو إحداث حالة من الارتباك بين المواطنين من أجل إسقاط الدولة، منوهًا بأن أفضل وسيلة للتعامل مع حرب الشائعات هي إظهار الحقائق بشكل مباشر وبشفافية.

وأوضح الحزب أن إطلاق حملة "نثق فيك" لم يأت من فراغ؛ ولكن بعد مرور 8 سنوات من حكم الرئيس السيسي والتي نجحت الدولة المصرية خلالها في تحقيق العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة والمجالات المختلفة، ونجاح الرئيس السيسي في تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة خاصة في التنمية، مؤكدًا أن ما تنعم به الدولة المصرية اليوم من أمن واستقرار ونمو وتطلع للمستقبل بمشروعات عملاقة ومكانة قوية رائدة عربيًا وإقليميا يرجع الفضل فيه للرئيس السيسي ورؤيته الوطنية المخلصة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أطلق عددًا كبيرًا من الحملات الصحية لاهتمامه بصحة المصريين والتي يأتي على رأسها حملة 100 مليون صحة والتي حققت صدى كبيرًا على مستوى العالم كله، وأيضًا حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي، فضلًا عن حملة الكشف على طلاب المدارس، علاوة على حملة الكشف عن فيروس سي، منوها بأن ملف صحة المصريين على رأس أولويات القيادة السياسية.

وأكد أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني تؤكد على استجابته لنبض الشارع المصري والعمل على حل كافة المعوقات التي تواجه المواطنين، موضحًا أن مثل هذه القرارات جاءت مبشرة وحاملة لآمال عريضة بحجم الوطن، وبالأخص قرارات إطلاق حوار وطني مع كافة القوى السياسية دون استثناء أو تمييز، وإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي كأحد مفردات مؤتمر الشباب، وتفعيل دور الأحزاب السياسية بما يتلاءم مع الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي أمر مطلوب في تلك الفترة العصيبة من عمر الدولة المصرية؛ والتي أصبح فيها الشعب المصري على وعي وإدراك كاملين بالتجربة المصرية الناجحة وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، وهي مكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود، وفي نفس الوقت الاتجاه نحو تحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل من خلال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أنه مهما عدد ملايين المصريين الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع ويراها الجميع، فإن القضاء على شوكة الإرهاب واقتلاع جذور التطرف هو أحد أفضل الإنجازات على الإطلاق، علاوة على تخطيط الرئيس للمستقبل بتشييد "جمهورية جديدة".

ونوه بأن مشروع "حياة كريمة" أيضًا يعد أكبر مشروع تنموي في العالم وفى تاريخ مصر، والذي يستهدف بدوره تنمية وتغيير حياة 58 مليون مواطن، ويحمل من اسمه هدفه لشعب مصر ويرسم خريطة جديدة للحياة تتسق مع استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، موضحًا أن "حياة كريمة" تُمثل ثورة اجتماعية يقودها الرئيس السيسي إيمانًا منه بأن التنمية تبدأ من الريف المصري وبرعاية وبناء الإنسان ومستقبله.

ولفت إلى أن الدولة تعمل أيضًا في نفس الوقت على تطوير البنية التحتية والطرق وإزالة العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة، أو التعويضات المناسبة لأهالي هذه المناطق، من أجل توفير حياة كريمة، بالإضافة إلى دعم الشباب من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم، مؤكدًا أن مبادرة "حياة كريمة" تستثمر في المواطن من أجل تحقيق التنمية الشاملة وتنمية قدرات ومهارات الشباب، وتلبية احتياجاتهم المعيشية.

وأوضح أن دعم الرئيس السيسي جاء بما لا يدع مجالًا للشك بعد حالة التحول الجذري التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات السابقة، منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد، والتي شهدت إنجازات بأرقام على أرض الواقع، وذلك في مختلف القطاعات والهيئات، واستعادت الدولة المصرية مؤسساتها، مشيرًا إلى أن الكثير راهن على فشل التجربة المصرية، خاصة أنه في ظل الأوضاع المتردية للاقتصاد المصري كان هناك المزيد من التحديات والمؤامرات والإرث الكبير من الفساد في مختلف القطاعات على مر العصور السابقة، ومن ثم حمل الرئيس السيسي على عاتقه هذه المسئولية الكبيرة، وشرع في إعادة بناء مؤسسات الدولة، ووضع خطة للتنمية المستدامة والشاملة، وذلك بحزمة من القرارات والتوجيهات والمتابعة الحثيثة لما يتم على الأرض من مشروعات.

ونوه بأن الجميع يعلم علم اليقين أن الدولة المصرية تمر بظروف استثنائية، وتواجه العديد من التحديات الصعبة التي تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية، وتأكيد توحيد الجبهة الداخلية، بما يدعم قرارات الرئيس السيسي في الحفاظ على الأمن القومي المصري؛ ومن هنا جاءت حملة "نثق فيك"؛ لأن تلك الفترة تتطلب حتمًا الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة الخطر القادم من الغرب، والتصدي لجميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تواجه مصر داخليًا وخارجيًا.

واختتم بيانه مؤكدًا على أن جموع الشعب المصري العظيم يقع على عاتقه المساهمة في تصدير تلك الصورة الإيجابية إلى العالم الخارجي لتأكيد أن مصر بلد عصية على الاختراق، وأن المصريين يزدادون قوة وصلابة ولحمة في وقت الصعاب، وكلنا جنود في معركة البقاء.