مَن هى مارينا صلاح سركيس التى أشعل خبر وفاتها مواقع التواصل؟

انشغلت منصات التواصل، خلال الساعات القليلة الماضية بنبأ وفاة مارينا صلاح سركيس، داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة إثر مضاعفات طبية تعرضت لها أثناء إجراء أشعة صبغة على عينها، لينتهي الأمر بكارثة نتج عنها وفاة الفتاة داخل المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية، لتفارق الحياة عن 29 عامًا، تاركة خلفها طفلا وزوجا مكلوما وأسرة يعتصرها آلام الفراق.

“الدستور” يرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن مارينا صلاح التي توفيت جراء الخطأ الطبي بالقاهرة:

• مارينا صلاح سركيس (مواليد 1993) - 29 عامًا

• لديها طفل صغير يدعى آدم لم يتعد عمره العامين

• فقدت حياتها بسبب خطأ طبي تعرضت له جراء أزمة بعينها 

• عانت من إحمرار والتهاب بعينها منذ أشهر

• تمت صلاة الجنازة على روحها في كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران في شبرا.

لاقت الراحلة تعاطفًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل بعد طلب بعض معارفها التضامن مع عائلتها عقب فقدان أم طفل رضيع حياتها بسبب  إهمال طبي 

• تضامن الكثير مع مشهد الجنازة وجلوس زوجها أسفل تابوتها بعدما فارقت الحياة على يده.

◘ لماذا قامت مارينا بإجراء أشعة الصبغة في عينها؟

كانت تعاني مارينا من التهاب في عينها ولونها أحمر منذ نحو 3 شهور، وقامت بالكشف للتعرف على السبب؛ لكن لم تجد نتيجة.

• قامت مارينا بعمل الأشعة بالصبغة، أمس، دون تحليل الحساسية، وبمجرد خروجها من غرفة الأشعة، أمسكت بيد زوجها، وظهرت عليها علامات الإعياء لتسقط في حالة إغماء شديدة.

• تم حجز الراحلة سريعًا في مستشفى آخر، لكن لم تكن دعوات والدتها ومعارفها كافية، حيث توقف القلب عن العمل في أقل من 24 ساعة، لتودع الدنيا وهى في ريعان شبابها.