جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

قبل احتفال الكنيسة به.. كل شيء عن عيد «العنصرة»

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 12 يونيو المقبل بعيد العنصرة المجيد، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إتمام رسامة كهنة وأساقفة جدد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادته السنوية.

وتشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يونيو المقبل عقب احتفالات عيد العنصرة عددًا من الفعاليات المهمة، إذ يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاجتماع السنوي للمجمع المقدس في 9 يونيو المقبل بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة أساقفة المجمع المقدس.

ما هو عيد العنصرة؟ 

وعيد العنصرة أو عيد الخمسين عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.

يعتبر عيد الخمسين عيد مهم في التقويم العبري القديم يحتفل بنزول وحي ناموس موسى وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب المعتقدات المسيحية. 

يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين. كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لا سيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الإثنين التالي إجازة. ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أي خمسين يومًا). ويقع عيد الخمسين في اليوم العاشر من عيد الصعود.

وعند المسيحيين، يحتفل عيد الخمسين بنزول الروح القدس على تلاميذ المسيح الإثني عشر وأتباع آخرين ليسوع الموصوف في سفر أعمال الرسل 2:1–31. لهذا السبب، يوصف عيد الخمسين أحيانًا في الثقافة المسيحية بأنه "عيد ميلاد الكنيسة".