مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية «قلق» لعدم تمكنه من دخول منشأة نووية أوكرانية

أعرب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي  عن "قلقه" لعدم تمكنه من دخول محطة نووية أوكرانية هي الأكبر من نوعها في أوروبا منذ استيلاء القوات الروسية عليها قبل نحو شهرين.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا في 4 مارس، لكن ما دق ناقوس الخطر بشأنها هو اندلاع حريق في منشأة تدريب تابعة للمحطة جراء القصف.

وكانت روسيا قد استولت سابقا على محطة تشيرنوبل في بداية غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، إلاأانها انسحبت من هناك لاحقا.

ويجري جروسي الذي قام بزيارة لتشيرنوبل قبل أيام محادثات مستمرة مع السلطات الأوكرانية والروسية لضمان سلامة المنشآت النووية.

وقال جروسي للصحافيين في فيينا إن "زابوريجيا تتصدر قائمة اهتماماتي عندما يتعلق الأمر بوضع المنشآت النووية في أوكرانيا".

وأضاف: "هناك الكثير الذي يتعين القيام به هناك (...) نحن بحاجة للعودة إلى زابوريجيا. الأمر بغاية الأهمية".

وكشف جروسي أن وكالته تتحقق من تقارير حول تحليق صواريخ على علو منخفض فوق زابوريجيا، مشيرا اإى أن ذلك سيكون "في غاية الخطورة" في حال تأكيده.

وطمأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء خلال زيارته تشرنوبيل حيث وقعت عام 1986 أسوأ كارثة نووية في العالم، إلى أنّ المستوى الإشعاعي في الموقع "ضمن الحدود الطبيعية".

وتملك أوكرانيا 15 مفاعلا في أربع محطات عاملة بالإضافة إلى مستودعات نفايات نووية مثل محطة تشيرنوبل.

يشار إلى أن المدير العام زار الشهر الماضي محطة الطاقة النووية في جنوب أوكرانيا لبدء تنفيذ مبادرة الوكالة للمساعدة التي تهدف إلى الحد من مخاطر وقوع حادث نووي كبير يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على كل من صحة الإنسان والبيئة في أوكرانيا وخارجها.