جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«وهدان»: إفطار الأسرة المصرية خطوة إيجابية قبل الحوار الوطنى مع القوى السياسية

النائب سليمان وهدان
النائب سليمان وهدان

أكد سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، على أهمية المشهد الذي ظهر عليه حفل إفطار الأسرة المصرية هذا العام، حيث جاء وسط حالة من التقارب بين المشاركين، رغم الاختلاف اجتماعيا وسياسيا وثقافيا، لافتا إلى أن الإفطار جاء كخطوة إيجابية تمهيدا للحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس مع جميع الأطياف السياسية بدون تمييز.

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن حديث الرئيس اليوم اتسم بالصدق والصراحة وقام باطلاع الشارع على حقيقة الأمور وكشف الحقائق.

وقال "وهدان"، إن الدولة المصرية بذلت مجهودات ضخمة لتخطي أزماتها سواء الداخلية أو العالمية، بالتزامن مع عمل جاد من أجل تطوير البنية التحتية المصرية وتحسين حياة المصريين على صعيد الخدمات المقدمة لهم، ودعم الفئات الأكثر احتياجا.

وشدد "وهدان"، على أهمية توجيهات الرئيس بالتوجه نحو توطين الصناعات الوطنية والاعتماد على المنتج المحلى، لدورها في تحقيق التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى استكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات بتكلفة تقدر بـ45 مليون جنيه، والعمل على دمجهم في الحياة العامة، الأمر الذي يحافظ على استقرار الأسرة المصرية.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعلن خلال إفطار الأسرة المصرية، إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية، إنه كلّف الحكومة بعقد مؤتمر صحفى عالمى لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمي.

في السياق ذاته، أكد النائب فرج فتحى فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن حفل إفطار الأسرة المصرية الذي نظم بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، هذا العام ضم جميع أطياف المجتمع المصري، في مشهد يعكس حجم الترابط الذي يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع.

وقال "فتحي"، إن الإفطار هذا العام جاء وسط حالة من السعادة بقرارات العفو الرئاسي، التى شملت عدد من الشباب، تمهيدا لعودة لجنة العفو الرئاسي إلى عملها، على أن توسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، وفقا لتكليفات الرئيس، وهو ما يؤكد أن القيادة السياسية عل استعداد لتعام مع جميع الأراء والاتجاهات الفكرية خلال الفترة المقبلة.