جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تقرير أممى: العالم سيواجه 560 كارثة سنويا اعتبارا من عام 2030

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

حذرت الأمم المتحدة من أن العالم سيواجه 560 كارثة سنويًا اعتبارًا من عام 2030، إذا استمرت وتيرة التغير المناخي على حالها.

وأشار مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في تقرير جديد إلى وقوع ما بين 350 و500 كارثة متوسطة إلى واسعة النطاق على مستوى العالم سنويًا على مدى العقدين الماضيين.

وأضاف أن ذلك يزيد بخمس مرات عن المتوسط خلال العقود الثلاثة السابقة.

وفي ظل تغير المناخ، من المتوقع أن تقع أحداث كارثية ناجمة عن الجفاف ودرجات الحرارة القصوى والفيضانات المدمرة بشكل متكرر أكثر في المستقبل.

وقدر التقرير، إنه بحلول عام 2030 سنواجه 560 كارثة حول العالم كل عام، أي بمعدل 1,5 كارثة يوميًا.

وحذرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد من أن تجاهل المخاطر الكبيرة التي نواجهها "يضع البشرية في دوامة تدمير ذاتي".

ولفت التقرير إلى أن منطقتي آسيا والمحيط الهادئ تعانيان من أكبر الخسائر الاقتصادية.

وقدر التقرير أن 37,6 مليون شخص آخر سيعيشون في ظروف فقر مدقع بحلول عام 2030 بسبب آثار تغير المناخ والكوارث.

وعلى صعيد آخر،  قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في آخر تحديثاته لأعداد الضحايا المدنيين في أوكرانيا: "إنه تم تسجيل ما يصل إلى 5718 ضحية مدنية بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، بينهم 2665 قتيلًا و3053 مصابًا".

وأوضح المكتب الأممي أن 1217 مدنيًا قتلوا، إضافة إلى 1473 مصابًا في منطقتى دونتسيك ولوجانسك، مشيرًا إلى أن 1136 مدنيًا قتلوا وأصيب 1132 آخرون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، في حين قتل 81 مدنيًا وأصيب 341 آخرون، وذلك في المناطق التي نصبت نفسها بنفسها.

وأضاف أن 1448 مدنيًا قتلوا إضافة إلى إصابة 1580 آخرين بمناطق أوكرانية أخرى، هي: «كييف، وشيركاسى، وشيرنهيف، وخاركيف، وخيرسون، وميكولايف، وأوديسا، وسومى، وزابورزهيا، ودينيبروفسك، وبولتافا، ومناطق جيتومير»، والتي كانت تحت سيطرة الحكومة عند وقوع الإصابات.

وأوضح المكتب الأممي، أن معظم الإصابات المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.