لأول مرة.. «الدستور» ينشر وثائق نادرة لبداية حفر قناة السويس
أثبتت قناة السويس منذ بداية حفرها في 25 أبريل عام 1859 أن سواعد المصريين قادرة على فعل المستحيل على مر العصور، حيث بدأت أولى المحاولات بعدما جاءت الحملة الفرنسية في 12 أبريل 1798 لمصر وهدفها السيطرة على المنطقة بين البحر الأحمر والبحر المتوسط لشق قناة السويس.
وحصل موقع «الدستور» على وثيقة نادرة ترجع لعام 1799 من المهندس «تشارلز لوبير»، الذي أكد خلالها عدم صحة حفر قناة السويس، لأنها ستؤدي لغرق الدلتا، بسبب فرق عشرة أمتار بين مستوى سطح البحرين، حيث إن نسبة المياه في البحر الأحمر أعلى من البحر المتوسط مما سيجعل المياه تتدفق على البحر المتوسط وتغرق الدلتا، فتوقفوا عن فكرة إنشاء قناة السويس، وهذا ما عكسه إرادة المصريين الذين حفروا قناة السويس بمعدات بدائية ونجحوا في حفرها.
كما حصل موقع «الدستور» على وثيقة نادرة لأمر حفر قناة السويس، وجاء ذلك في جلسة 30 أكتوبر، على أن تشكل الهيئة الدولية لإنشاء قناة السويس بقيادة «ديليسبس»، ومحمد سعيد نائب الملك المصري، وكذلك رينال وماك كلين كبار مهندسين، وتول أوكاندا كبير مهندسين، وهنولا هاي لينتز مستشار وزارة كوم ميسرس والأشغال العامة، ورئيسي الأعمال الهيدروليكية، على أن يتولوا الإشراف على مشروع قناة السويس تحت إشراف ديليسبس.
وحصل موقع «الدستور» على نسخة وثيقة نادرة لتكريم ديليسبس، المشرف على مشروع قناة السويس، من السفارة الفرنسية بمصر، وعلى نجاحه في المشروع وحصوله على وسام الشرف.
كما حصل موقع «الدستور» على وثيقة لإقامة تمثال ديليسبس بسبب عمله ومجهوداته في إنشاء قناة السويس.