جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

محافظ المنوفية يأمر بصرف مساعدات عاجلة لعدد من الحالات الإنسانية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

التقى اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم عدد من الحالات الإنسانية من ذوي الهمم وذلك في استجابة سريعة لشكواهم ومناشدتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك خلال لقائه اليومي بالمواطنين بمكتبه بالديوان العام.

وعلى الفور، قرر محافظ المنوفية، صرف مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم لمواطن من دلهمو بأشمون يلتمس تقديم خدمات طبية لنجله والذي يعاني من مرض ضمور بأعصاب المخ ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، ومواطنة كفيفة من ناحية كفر ميت أبو الكوم بتلا فقدت بصرها إثر حادث أليم تلتمس توفير فرصة عمل لها تساعدها على تلبية احتياجاتها ووجه المحافظ إدارة تشغيل الشباب بالديوان العام بتوفير فرصة عمل مناسبة لها بالقطاع الخاص، فضلًا عن إمكانية إعفاء شقيقها من الغرامة المرورية لدراجة بخارية تابعة له نظرًا لظروفهم المعيشية الصعبة.

ووجَّه المحافظ إدارة التفتيش والمتابعة وبالتنسيق مع إدارة أملاك الدولة بالديوان العام والوحدة المحلية ببركة السبع بفحص شكوى مواطن يتضرر من موظفي أملاك الدولة بالوحدة المحلية وتعنتهم في تسهيل إجراءات تقنين قطعة أرض أملاك دولة تابعة له علي مساحة 250م وتقاعسهم عن أداء واجبهم الوظيفي حيال عدد من المخالفين بزمام المنطقة.

 كما كلَّف المحافظ، الإدارة العامة للشؤون القانونية بالديوان العام، بفحص ودراسة طلب مواطن من ذوي الهمم  من ناحية حي غرب شبين الكوم يلتمس خصم المديونية الموقعة عليه من المبلغ التأميني بشأن إيجار إحدى المحلات بمبني المرور القديم التابع لرئاسة حي غرب، موجهًا إدارة تشغيل الشباب بتوفير فرصة عمل له مناسبة بالقطاع الخاص مراعاة لظروفه الصحية، فيما كلَّف المستشار القانوني بالمحافظة  بإبداء الرأي القانوني حيال طلب مواطن بشأن استصدار تصريح إحلال وتجديد لمنزل يمتلكه خارج الحيز العمراني بزمام شنوان.

وخلال اللقاء، وجَّه المحافظ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع، بإزالة كافة الإشغالات فورًا بإحدى شوارع قرية الشهيد فكري والتي تعيق الحركة المرورية أمام المواطنين وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية.

كما وجَّه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء، بتحديد موقع مناسب لإقامة موقف سيارات بديلًا عن الموقف العشوائي الكائن بمدخل قرية سلامون قبلي وكفر الجلابطة لخدمة أهالي المركز وحفاظًا على المظهر الجمالي والحضاري.