جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مركز الأزهر العالمي للفتوى: لا يجوز للمرأة قراءة القرآن أثناء الدورة الشهرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، لقد ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز قراءة القرآن من المرأة في وقت عادتها الشهرية، بينما ذهب المالكية إلى الجواز.

وتابع "مركز الأزهر العالمى" عبر صفحته الرسمية قائلا: للمرأة أن تقرأ القرآن وتقلد مَن أجاز، من غير مس المصحف، كأن تقرأ من حِفظها أو من هاتفها؛ إذ لا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف، ولذلك وجب على جمهور النساء الالتزام بالرأي الشرعي في هذه المسألة، خاصة أنه فى شهر رمضان تقوم غالبية النساء بختم القرآن الكريم. 

في سياق آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الضحى هى صلاة الأوابين، ولذلك وجب على المسلم أن يؤديها حتى ينال رضى المولى سبحانه وتعالى. 

وأوضح المركز في منشورٍ عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 6 معلومات عن صلاة الضحى وكيفية تأديتها وهي:

- صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.

- تسمَّى صلاة الضحى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.

- صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدئها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.

- تعدل صلاة الضحى ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم] 

- للمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصلها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.

- يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.