جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: طرد المصلين من المسجد الأقصى سيشعل نار الحرب الدينية

 طرد المصلين من المسجد
طرد المصلين من المسجد الأقصى

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن ما تعرض له المسجد الأقصى المبارك يكذب ادعاءات "بينيت وهرتسوغ" بشأن الحفاظ على الوضع القائم. 

وأدانت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها اليوم، الجريمة البشعة التي ارتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى المبارك ضد المصلين والمعتكفين المدنيين، والاقتحام الهمجي التي قامت به قوات الاحتلال لممارسة أبشع أشكال القمع والتنكيل بالمصلين بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وكذلك بطواقم الإسعاف والإعلاميين، مما خلف عشرات الإصابات منها الخطيرة والمتوسطة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ما تعرض له المسجد الأقصى والمصلين يكشف حقيقة نوايا الاحتلال الرامية لفرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى وتقسيمه، كما تعتبرها جزءا لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن طرد المصلين والمعتكفين بالقوة والقمع، تمهيدا لاقتحامات المتطرفين اليهود سيشعل نار الحرب الدينية التي لن يدفع الفلسطيني وحده ثمنا لها.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها، واعتبرها اختبارا لمشاعر المسلمين قبل الإقدام على الانفجار الكبير. 

- المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن نتائج صمته وتجاهله لما يتعرض له الشعب الفلسطيني 

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن نتائج صمته وتجاهله لما يتعرض له الشعب الفلسطيني عامة، والقدس ومقدساتها والاقصى بشكل خاص.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن الشعب الفلسطينى ضحية الاحتلال والاستيطان وازدواجية المعايير الدولية، وانه سيفشل مخططات الاحتلال الهادفة لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه.

 فيما أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بأشد العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.

وشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، على أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكا صارخا، وهو تصرف مدان ومرفوض.