جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«كابتن نجوى».. مدربة سباحة الأصل وصنايعية كنافة فى شهر رمضان

 كابتن نجوي
كابتن نجوي

فى كل قصة ستجد السيدة المكافحة هي المصرية الصبورة، لتتخلى "نجوى" عن عملها الأساسي في الشهر الكريم ونعومتها من أجل مساعدة والدتها التي تنتظر كل عام شهر رمضان المبارك لجلب الرزق في عمل القطايف والكنافة.

نجوى أحمد، ابنة محافظة الشرقية، والبالغة من العمر 25 عاما، خريجة كلية تربية رياضية وتعمل مدربة سباحة، ولكن في شهر رمضان المبارك تساعد أسرتها بحثا عن "لقمة العيش" التى اختارت أن تكون بالحلال من عرق جبينها لمساندة والدتها الشقيانة التي تعمل القطايف في مدينة الزقازيق.

تقول كابتن نجوى، إنها عملت بمجال القطايف والكنافة منذ كان عمرها 17 عاما وأنها تعودت على الشقى منذ الصغر، مشيرة إلى أنها كانت مصرة على إثبات نفسها وتحقيق ذاتها بالعمل فى أى مجال مادامت تعمل بشرف وكرامة، وأنها تعلمت ذلك من والدتها المكافحة التي تعمل في أي مجال تحب مهنتها وتفتخر بها قائلة: "بفتخر دائما وأنا بساعد أمي في الموسم وبقيت صناعية محترفة وبعد رمضان برجع شغلي كمدربة سباحة".

وأضافت أنها لم تكن تعى أصول المهنة وكانت خبرتها ضئيلة فى المجال، حتى أنها كانت تقف على الفرن فقط، ولكنها مع الوقت بدأت تتعلم أصول وحرفنة العجن والتقطيع بمساعدة والدتها.

وقالت الحاجة نادية والدتها إنها عودت أولادها على الشغل والكفاح وأنها عملت بعدة وظائف، فكانت تترحل من هنا لهناك بحثا عن وظيفة ترتاح بها وتحافظ على كرامتها وتسترزق من أجل قوت يومها وأنها عملت في مجال القطايف والكنافة منذ أربعين عاماً وتعملت ذلك من والدها ووالدتها وفي الأيام العادية تعمل بأي مجال مدام حلالًا.

 كابتن نجوي