المدير الإقليمي للبنك الدولي يشيد بجهود مصر في القضايا البيئية
قالت «مارينا ويس» المدير الإقليمي للبنك الدولي، إن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة حقق أهدافه المستدامة وأصبحت إنجازاته نموذجا رائعا يحتذى به على المستوى العالمي وهذه الإنجازات توضح التزام مصر بجدول الأعمال الموضوع والأجندة البيئية واتضح ذلك في استراتيجية مصر ٢٠٥٠، واستضافة مصر لمؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية cop27.
وتابعت المدير الأقليمي للبنك الدولي أن مصر تؤدي مهامها الدولية في مجال التنوع البيولوجي من خلال المشروعات الممولة من البنك الدولي.
وأوضحت أن مصر لها جهود واضحة في القضايا البيئية الدولية، وتسعى مصر للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، ولاسيما أن المشروع يعد أحد المشروعات التابعة لوزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الدولي بوصفه الجهة المشرفة على التنفيذ ومرفق البيئة العالمي كجهة مشاركة في التمويل ويقدر بنحو 23 مليون دولار تقريبا، وبدأ عمله في عام 2014.
واستهدف مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية أهداف ثلاث الأول هو التخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات المحظورة والمنتهية الصلاحية في بعض المواقع، منها نحو 220 طنا مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس، ونحو 430 طنا مخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، بالإضافة إلى 350 طنا في 9 مناطق أخرى.
أما الهدف الثاني للمشروع تمثل في جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs، وهي من الملوثات العضوية الثابتة التي كانت تستخدم في المحولات الكهربائية ولها تأثيرات صحية وبيئية خطيرة، ويعمل المشروع على نقل وتوطين تقنية معالجة هذه الزيوت.
كما وضع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بناء القدرات العلمية ونقل التقنية للوزارات والجهات المعنية والتدريب ونشر الوعي والمعرفة لمختلف المنتفعين وفئات المجتمع وتحقيق التكامل بين الوزارات والهيئات المعنية مثل، البيئة والزراعة والكهرباء والصناعة والصحة هدفا ثالثا في خطة عمله.