جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بينيت يسمح لقوات الأمن بـ«حرية التحرك» بعد حادث تل أبيب

بينيت
بينيت

أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الجمعة، تفويضًا مطلقًا لقوات الأمن الإسرائيلية للقضاء على موجة جديدة من العمليات المتمثلة في إطلاق النار والطعن، غداة هجوم نفذه فلسطيني في قلب مدينة تل أبيب أدى إلى مقتل شخصين.

وأضاف بينيت: "نمنح الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على تلك العمليات، نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات، وقد تطول".

وتابع بينيت: "الانتفاضة الفلسطينية الثانية استمرت سنوات لكننا انتصرنا في النهاية، واستمرت العمليات في 2015 لأكثر من عام ودفعنا ثمنها خمسين ضحية، لكننا في النهاية انتصرنا، والعمليات الحالية دون بنية تحتية تنظيمية تشكل تحديا كبيرا للنظام الأمني".

استشهاد منفذ عملية إطلاق النار

وكان فلسطيني من مخيم جنين يدعى رعد فتحي حازم، 29 عاما، فتح النار، أمس، في شارع ديزنجوف الرئيسي في وسط المدينة الساحلية، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطرة.

وقالت الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم، إنه تم القضاء على المنفذ بالقرب من مسجد في مدينة يافا التابعة لبلدية تل أبيب.

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الهجوم حادث مدان، مشددا على أن دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر لضمان أمن واستقرار الاسرائيليين والفلسطينيين.

وبعد الهجوم في مدينة تل ابيب، انتشرت القوات الأمنية على الفور بقوة وأطلقت عملية مطاردة.
وقال المفتش العام للشرطة الاسرائيلية يعقوب شبتاي: "بعد ليلة صعبة وبعد ساعات طويلة من العمل للشرطة الاسرائيلية وأجهزة الأمن الداخلي والجيش، نجحنا هذا الصباح بالقضاء على منفذ العملية الذي قتل في تبادل لإطلاق النار، ولم تسجل إصابات بين قواتنا".