وزيرة التضامن: إطلاق مرصد أسرى لرصد الظواهر المجتمعية المختلفة
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه يتم العمل من خلال برنامج «وعي» على التنمية والحياة الكريمة بهدف توحيد وتكامل خطاب الوعى الاجتماعى «العلمى والدينى والثقافي والقانوني»، مشيرة إلى أن القيم مرتبطة بالأعراف والتقاليد والمناخ الثقافي والإعلامي، مؤكدة أننا أمام قطبين أولهما الحداثة التى تخلعنا من جذورنا، والفكر المتشدد الذى يحجبنا عندما نغزو العالم الجديد دون أن يغزونا.
وأوضحت، خلال إطلاق مبادرة «وعي» من أجل التنمية والحياة الكريمة، أنه يتم التحرك بأهل الدين والفكر، وتوحيد الرسائل الأساسية التى تهم المواطنين.
وأشارت إلى أنه يتم عمل مشروع نهضوى يشكل منعطف على البنية الأساسية للمجتمع، قائلة: «الأزمة التى نمر بها نعتبرها كبوة»، ونشر الثقافة الاجتماعية والدينية ستوصلنا إلى نتائج إيجابية.
ولفتت «القباج» إلى أن هناك 12 رسالة لبرنامج «وعي» الذي يستهدف أسر تكافل وكرامة، من خلال 12 عنصرًا هى: التمكين الاقتصادي، التعليم، صحة الأم والطفل، التربية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، مكافحة المخدرات، الهجرة غير الشرعية، الزيادة السكانية، ختان الإناث، زواج الأطفال، النظافة والصحة العامة، والمواطنة، وسيتم العمل على نشرها بالتعاون مع المساجد والكنائس، والجمعيات الأهلية، ومختلف الوزارات، وأوضحت أنه يتم التركيز على جميع أفراد الأسرة من خلال برنامج «وعي».
وأشارت إلى أن هدف المبادرة تطوير الوعى المجتمعى والسلوك وكذلك المعاملات، موضحة أنه يتم عمل مرصد أسرى من خلال مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، وسيتم تطبيق استمارة على كل بيت، قائلة: «فى حياة كريمة على سبيل المثال سيتم توزيع 4 ملايين استمارة لرصد الظواهر المختلفة من خلال الاستعانة بالرائدات الريفيات».
حضر اللقاء الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، الأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث.