قيادي الدعوة السلفية: موقفنا الرافض للإخوان مبني على حقائق
رد أحمد هلال، القيادي بالدعوة السلفية، على وصف الإخوان لهم، بأنهم "مداخلة " لأنهم أعلنوا الحرب على الإخوان، تأييدا للدولة المصرية بنظامها الجديد بعد ثورة 30 يونيو.
وقال: بناء علي تغير موقفنا من جماعة الإخوان، هل المداخلة سبقونا في معرفة ماكان يستبطنه الإخوان ؟، وهنا أقول قد نبدأ السباق وكل منا يختار طريقه للوصول إلي الحق، ولكن البعض قد يخرج عن خارطة الطريق ويرسم طريقا ويتخذ منهجاُ ، لا تمت لضوابط السباق بصلة، ومع هذا قد يصل قبلك ولكن بطريق الغش والتزوير والإنحراف عن جادة الطريق وخارطته، فيصفق لهم من لا يعلم بحقيقة منهجهم وعوار مسلكهم، ولكن لا ينخدع من كانوا معهم في السباق إذ لم يروهم يسيروا بسير السباق وضوابطه.
وأضاف في تصريحات صحفية له: الفروق بينهم وبين المداخلة جوهرية، رغم أنهم سبقوا في الحكم علي الإخوان، فمنهجهم لا يصح في تقييم الطوائف والجماعات ولا الحكم بالظن المرجوح، وترتيب الأحكام علي ضوء هذا النظر الظالم المختل، فما حكمنا علي جماعة الإخوان، إلا بغالب الظن لا بالمشتبه، ولم نركب الألفاظ ونتعمق بها لأسفل سافلين لهوي في نفوسنا، ولا لعداء تاريخي كما يحلوا للبعض وصفنا لنا ، ما حكمنا عليهم بالضلال والإضلال إلا بعدما ظهر واشتهر ما استتر وخفي من عقيدة التكفير والتفحير ، حتي تجلي لنا منهجهم واضحا كضوء النهار لما أضمر بين صفحات التاريخ الملتوي الذي سطروه ليزوروه ويخدعوا به العالم قبل أبناؤهم.