جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«حامد ندا وبيكار ومحمود سعيد».. أسرار لوحات الفنانين المسروقة

حسين بيكار
حسين بيكار

تطرح صالات بيع اللوحات الأثرية على مواقعها الإلكترونية أعمال بعض الفنانين المصريين.

شهد عام 2008، وقت تولي فاروق حسني وزارة الثقافة المصرية، أزمة سرقة لوحتين للفنان حامد ندا من داخل الأوبرا المصرية رغم وجود الأمن، وعثر على البراويز الخاصة بها بعد تجريدها من اللوحات، وعثر على البراويز ملقاة في أحد الحمامات.

ونجحت وزارة الثقافة في استعادة اللوحتين بحسب جريدة "البديل" 2008، بعدما تواصل أحد الفنانين السعوديين مع فاروق حسني وأخبره أنه اشترى اللوحتين بمبلغ 60 ألف ريال سعودي بدون علمه، وأبدى استعداده لرد اللوحتين.

طلب فاروق حسني من السفارة السعودية دفع قيمة اللوحتين للفنان السعودي وإعادتهما للقاهرة، واحتفظ "حسني" باللوحتين في مكتبه، ورفض الإفصاح عن اسم السارق رغم علمه به. حسبما نشرت جريدة "البديل" 12 أكتوبر، 2008.

بيعت لوحات للفنان حامد عويس بحوالي 250 ألف دولار، ولوحة "نادي الألعاب" للفنان عمر النجدي بحوالي 70 ألف دولار. بحسب صحيفة "العرب" 2017.

وفي عام 2009، كشف زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حينها، أنه تم التنسيق بين "مبارك" و "ساركوزي" لاستعادة اللوحات المسروقة من منطقة "دراع أبو النجا" بالأقصر، عمرها ثلاثة آلاف سنة، ولاحظ العلماء الأجانب المهتمين بالآثار 5 لوحات في متحف اللوفر في باريس عام 2002.

قبل أن تصل اللوحات لمتحف اللوفر كانت في حوزة أو ملكية "ابنة" عالم الآثار الفرنسي "ماسبيرو" الذي كان مديرا للمتحف المصري.

وعام 2017، سُرقت خمس لوحات للفنان التشكيلي محمود سعيد من متحف الفن الحديث، واعترف السارق بعد القبض عليه أنه دخل المتحف بعد حصوله على تصريح مزور باسم الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية.

وتظل السرقة الأشهر هي سرقة لوحة الخشخاش، وتم محاكمة وكيل أول وزارة الثقافة المصرية ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الفنان محسن شعبان وأربعة مسؤولين آخرين بتهمة إهدار المال العام دون أن يسفر ذلك عن استعادة اللوحة.

بيعت لوحة "أسوان- جزر وكثبان" لمحمود سعيد في دار "كريستيز" بدبي مقابل 685 ألفا و500 دولار، وعرضت لوحة "استبات الفن الحديث بالشرق الأوسط" بـ 300 ألف دولار في قاعة المزادات اللندنية "بونهامز".

وبيعت لوحة "الدراويش" في دار "كريستيز" في دبي بحوالي 2.5 مليون دولار عام 2010، وبيعت لوحته "النيل في أسوان" بحوالي 227 ألف جنيه استرليني، ولوحة "سلفي بورتريه" للفنان حسين بيكار بحوالي 161 جنيه إسترليني.