جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الاتحاد المصري للتأمين يكشف آليات تقدير حجم الخسائر الناتجة عن التأمين على الآثار

الآثار
الآثار

كشف الاتحاد المصري للتأمين، في نشرته الأسبوعية الصادرة، اليوم السبت، أنه فيما يتعلق بتأسيس تقدير الخسائـر الخاصة بالتأمين على الآثار والمتاحف، حيث أن تعد القيمة التى يتم على أساسها تسوية الخسائر كما يلى:

  • شركة التأمين غير مسئولة عن الآثار بما يزيد عن القيمة السوقية لها وقت وقوع الخسارة أو الضرر ما لم يكن التأمين معقودا على أساس القيمة المتفق عليها، وفى هذه الحالة يتم التعويض على أساس تلك القيمة .
  • فى حالة الخسارة الجزئية أو الضرر الجزئى لأى بند من البنود المؤمن عليها فان قيمة الخسارة تحدد على أساس تكلفة ومصاريف إعادة الشىء المؤمن عليه إلى أصله بالإضافة إلى قيمة أى استهلاك فى القيمة شريطة ألا يزيد ذلك عن القيمة الكلية لهذا البند.
  • فى حالة تحقق خسائر أو أضرار لأى من الممتلكات المؤمن عليها والتى لها قيمة خاصة أو متزايدة باعتبارها تكون جزء من قطعة متكاملة، فإن أى تعويض بمقتضى هذا التأمين سوف يأخذ فى اعتباره هذه القيمة الخاصة أو المتزايدة، وعليه يتم تقدير الخسارة على أساس تكلفة ومصاريف الإحلال بالإضافة إلى ما يقابل الاستهلاك فى القيمة شريطة ألا يزيد إجمالى التعويض عن القيمة الكلية للممتلكات التى أصيبت بأضرار .

وأوضح الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية عن أبرز وثيقة تأمين تم إبرامها للقطع الأثرية المصرية حيث قامت إحدى شركات التأمين المصرية بإبرام عقد تغطية تأمينية بقيمة 900 مليون دولار أمريكي مع المجلس الأعلى للآثار، إلى جانب شركات أخرى تنظم جولات لممتلكات الملك توت عنخ آمون أثناء عرضها فى معرض بعنوان معرض "توت عنخ آمون كنز الفرعون فى باريس".. حيث يغطى التأمين المخاطر التى قد تتعرض لها المجموعة الأثرية خلال الجولة؛ مثل التهديدات بالحريق واضطراب الطيران أثناء وجود المتعلقات على متن الطائرة وغيرها من الأخطار المحتملة.

أمثلة على أهمية التأمين على المتاحف والقطع الأثرية والأعمال الفنية

وأشار إلى أنه فى عام 2004 تم سرقة لوحتى"الصرخة" و"مادونا" ، وهما لوحتان رئيسيتان للفنان النرويجي الشهير إدوارد مونش من متحف مونش في النرويج على يد لصوص مسلحين في وضح النهار (وتم استعادتهما في عام 2006). وفي عام 1990 ، تمت سرقة ما يقرب من 300 مليون دولار من الأعمال الفنية من متحف إيزابيلا ستيوارت جردنر في بوسطن ، بما في ذلك لوحات لرامبرانت وفيرمير. وفى مصر كانت هناك محاولات عديدة لسرقة القطع الأثرية والأعمال الفنية القيمة: والتى من أبرزها:

  • سرقة لوحة زهرة الخشخاش"، سُرقت لوحة زهرة الخشخاش للرسام العالمى فان جوخ في 21 أغسطس 2010، من متحف محمد محمود خليل وحرمه في محافظة الجيزة والتي يقدر ثمنها بنحو 55 مليون دولار، ولم تعد إلى مصر حتى الآن.