جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«من أجل كنيسة سينودسية».. لقاء حول الأسرة المقدسة للأقباط الكاثوليك

الكنيسة
الكنيسة

في إطار السعي "من أجل كنيسة سينودسية الشركة، المشاركة، والرسالة" نحو السير معًا، وبالتزامن مع سنة العائلة المقدسة، نظمت مؤخرًا الأسرة الروحية بكنيسة سيدة الانتقال للآباء الفرنسيسكان حراسة الأراضي المقدسة، بناحية الموسكي يومّا روحيًا حول "الأسرة المقدسة".

جاء ذلك بمشاركة الأب وليم فلتس الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، ورئيس الدير، تحت رعاية وحضور سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، بحضور نحو أكثر من سبعين شخصًا من الكهنة، والرهبان والراهبات، والمكرسين، والعلمانيين من أبناء الرعية، وخارجها، بجانب مشاركة كورال الإخوة السودانيين من كنيسة العائلة المقدسة بالمعادي، وكورال الكنيسة.

أقيم اليوم في الثالث عشر من الشهر الجاري. شارك في اللقاء أيضًا نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وكوكبة من الكهنة، والرهبان من دير الآباء الفرنسيسكان بالعمرانية، بالإضافة إلى الأب دومنيك الكومبونياني، وأسرة الدير، والأصدقاء، والمحبين.

افتتح اللقاء بالصلاة، تلاها كلمة سيادة المطران كلاوديو حول "الأسرة المقدسة"، ثم رحب الأب وليم بالحضور. تضمن اللقاء العديد من المحاضرات، حيث تحدث الدكتور الأب كميل وليم، أستاذ مادة الكتاب المقدس بالكليات الإكليريكية عن "الأسرة المقدسة من الوجهة الكتابية"، ثم تحدث الدكتور الأب وديع عوض الفرنسيسكاني، أستاذ علم الآبائيات بالكلية الإكليريكية حول "ميمر هروب الأسرة المقدسة إلى مصر".

تلا ذلك، عرض الفنان أيمن فايز لجولة فنية حول "أيقونات ورسومات للأسرة المقدسة"، عبر قرون وفنانين متنوعين، كما تضمن اللقاء أيضًا بعض المداخلات والمناقشات من الحضور، التي أغنت اللقاء، ثم انتقل الحضور للكنيسة الملحقة بالدير، للاحتفال بالذبيحة الإلهية "الأحد الأول بعد الرماد"، بحسب الطقس اللاتيني، التي قُدمت من أجل مسيرة السينودسية في مسيرة الكنيسة نحو "السير معًا".

وفي ختام الذبيحة الإلهية، تفضل الأب أنطوان توفيق بتلاوة "صلاة السينودس الإيبارشي"، وذلك بمشاركة الحضور، كما قاد الأنبا بشارة الحضور في ترنيمة انتعاشية، اشترك فيها الجميع.

وعقب البركة الرسولية الختامية، انتقل الجميع إلى فناء الدير لالتقاط الصور التذكارية، ثم انصرف الجميع في سلام المسيح، حاملين توجهات المسيرة السينودسية كل في محيطه.