سارة الخولي روايتي «الحلم» ما بين عالم الرومانسية والواقع المأزوم
صدر مؤخرا للكاتبة سارة الخولي روايتها الثانية “حلم”، عن دار يوريكا للنشر والتوزيع، تدور أحداث الرواية حول فكرة انقلاب الحلم كابوسًا للحالمين.. كما تناقش مفهوم دورة الحياة.. وهل معنى كلمة استقرار هى الحياة الهادئة؟.. وأن الوحدة إجبارًا أم اختيارًا؟.. وهل الحب وحده كفيل أن يضمن الأمان لنا؟ وما هو المكسب حين يخسر الإنسان نفسه؟.. كما تناقش الرواية علاقات الحب والرومانسية بين الفتيات والشباب.
وتقول سارة الخولي لـ الدستور أن الرواية تسرد تفاصيل رحلة فتاة تعيش حياة طبيعية خالية من أي مغامرات لتجد نفسها في اليوم تعيش قصة حب مثيرة وممتعة ولكن أحداثها تدور في حلمها بحيث يصبح حلمها شيئًا أساسيًا في يومها.
ومع وجود هذا الحلم تجد نفسها تواجه العديد من المشاكل مع العائلة والأصدقاء ، وقبل أن تتمكن من التغلب على هذه المشاكل تجد حلمها يتحول إلى حقيقة ،وترى حبيبها على الأرض ولكن مع فتاة أخرى، وللأسف يتضح ان الفتاة الأخرى هي أختها ولا تعرف ما كان يحدث، من أجل تصحيح هذا الموقف ، تحبس كل مشاعر الألم والحب بداخلها وتحتفظ بها لنفسها، لتتكشف أحداث الحياة وتكشف كل تلك الحقيقة المخفية ، حتى تترك الأخت الصغيرة خطيبها ، لكن ليس لأختها فقط ، بل لأسباب أخرى ، وكل شخص يمشي في حياته بعد ألم كبير ومعاناة من قبل جميع الأطراف.
وتتابع الخولي “ في مناسبة ما، يلتقي جميع الأطراف مرة أخرى ، وبعد هذا الاجتماع يذهب الحبيب السابق للأختين ليرى كل تلك الأحلام والمشاعر والوعود التي حلمت بها أو التي كان لها أكبر دور فيها”.
فيذهب إليها ويعترف بأخطائه ويقعان في الحب مرة أخرى ويتزوجان ويعيشان حياة سعيدة ، لكن لوقت قصير يتدخل القدر ويموت وتصبح وحيدة مرة أخرى لكنها تصبح وحيدة بمستقبل باهر وهي هي امرأة ناجحة ومحققة لذاتها من خلال كونها رسامة مشهورة.
من أجواء الرواية:
أجنحتى مقصوصة مش قادرة أطير، عندى صوت بس مش قادرة أتكلم، ضايعة فى مكانى، أنا فى متاهة بدور فيها على نفسى، ومش عارفة ألاقيها.
سارة الخولى:
كاتبة شابة حصلت على ليسانس الآداب قسم الآثار، وقد صدر لها روايتها الأولى بعنوان بداية النهاية، وتعتبر رواية حلم هي روايتها الثانية والتي تصدر عن دار يوريكا للنشر والتوزيع.. كما أن لها العديد من الكتابات التي تنشرها عبر المدونات والمواقع الالكترونية المختلفة.