30 قتيلًا فى هجمات لمتمردى القوات الديمقراطية شرق الكونغو
قتل نحو ثلاثين شخصا في هجمات شنها متمرّدو القوات الديمقراطية المتحالفة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في نهاية الأسبوع، كما ذكر مسؤول في المجتمع المدني المحلي.
وبحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الأحد، جاءت المعلومات الأولى مساء أمس في رسالة إلى وسائل الإعلام كتبها كينوس كاثوهو رئيس المجتمع المدني في ماموفي في إقليم بيني على الحدود بين إقليمي شمال كيفو وإيتوري.
وتعذر منذ ذلك الحين، الحصول على تأكيد لهذه الأرقام من مصادر أخرى؛ إذ إنه لا يمكن الوصول إلى منطقة الهجمات والاتصالات صعبة جدا.
وهذان الاقليمان الواقعان في شرق الكونغو الديموقراطية في حالة حصار منذ مايو الماضي، ويشهدان منذ أكثر من 25 عاما أعمال عنف لمجموعات مسلحة من بينها القوات الديموقراطية المتحالفة.
وأطلقت عملية عسكرية أوغندية كونغولية مشتركة نهاية نوفمبر الماضي، ضد هؤلاء المتمردين المتهمين بارتكاب مذابح بحق المدنيين في شرق الكونغو الديموقراطية وهجمات جهادية على الأراضي الأوغندية.
ويعتبرهم تنظيم "داعش" الإرهابي فرعه في وسط إفريقيا.
وقال كاثوهو رئيس المجتمع المدني في ماموفي في إقليم بيني بين الإقليمين: "إن المتمردين هاجموا ليل الجمعة والسبت قرية مامبوميمبومي".
وأضاف كاثوهو: "حاليا لدينا حصيلة تفيد بمقتل 27 شخصا واحراق منازل ودراجات نارية وفقدان العديد من الأشخاص".
وتابع كاثوهو: "أن مجموعتين أخريين من المهاجمين توجهتا إلى قريتين أخريين قريبتين قتل فيهما خمسة أشخاص على الأقل".
واعرب المسؤول عن اسفه لأن "السكان يفرون في كل الاتجاهات" لانه في هذا القطاع "لا وجود لموقع عسكري".
وطالب المسؤول، الحكومة بتزويد الجيش بالوسائل الكافية "للقضاء نهائيا على هذا العدو".
وقال نجياموجا سابيتي المسؤول في مكتب حاكم شمال كيفو: "إن ثلاثة مدنيين قتلوا الجمعة أيضا ، على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا في إيرينجيتي"، متهما القوات الديموقراطية المتحالفة.