جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الحكومة الألمانية: لدينا 3 حزم جديدة من العقوبات ضد روسيا

أولاف شولتز
أولاف شولتز

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، سلسلة من العقوبات ضد روسيا، إثر الغزو الروسي في أوكرانيا. 

حيث أشارت الحكومة الألمانية، في نبأ عاجل، وفق شبكة سكاي نيوز الإخبارية، إن لديها 3 حزم جديدة من العقوبات ضد روسيا.

ومن جانبه، يجري المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأربعاء، أول زيارة منذ توليه منصبه لإسرائيل، وهي تتزامن مع الهجوم الروسي على أوكرانيا وجهود دولية من أجل إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وزار شولتز النصب التذكاري للمحرقة النازية برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، حيث وضع إكليلا من الزهر. ويلتقي لاحقاً وزير الخارجية يائير لبيد كما يزور البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأتى لقاء شولتز وبينيت اللذين توليا منصبهما حديثا نسبيا في وقت يشهد العالم أحداثا متسارعة.

وانتخب شولتز لمنصب المستشارية الألمانية في ديسمبر 2021، خلفا لأنجيلا ميركل التي اختارت التقاعد. أما بينيت فأطاح الصيف الماضي برئيس الوزراء السابق والمخضرم بنيامين نانياهو بعدما أمضى حوالى 12 عاما في هذا المنصب.

بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الخميس الماضي، ألغت ألمانيا الحظر المفروض على إرسال الأسلحة إلى مناطق النزاع كما أوقفت مشروع خط أنابيب الغاز المثير للجدل «نورد ستريم 2» الذي يربط بين روسيا وألمانيا.

وكان شولتز أعلن استثمار ألمانيا مئة 100 مليار يورو (113 مليار دولار) في سبيل تحديث منظومتها الدفاعية، وتخصيص أكثر من 2 في المائة من ناتجها الداخلي إجمالي للدفاع سنويا.

يذكر أنه منذ بدء النزاع الروسي الأوكراني، حافظت الدولة العبرية على نهج متحفظ إزاءه وذلك بسبب علاقاتها الجيدة مع كييف وموسكو.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بينيت تحفظ عن طلب أوكرانيا تزويدها أسلحة، لكنه تعهد تقديم 100 طن من المساعدات غير العسكرية. كذلك أقامت إسرائيل خطا ساخنا لليهود في أوكرانيا الذين يسعون إلى الهجرة بسبب الحرب.

وتتزامن زيارة المستشار الألماني في وقت تلوح في الأفق احتمالات إبرام القوى الدولية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وقال المستشار الألماني من إسرائيل، الأربعاء، ان التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني «لا يحتمل مزيدا من التأجيل».

وانهار الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم في العام 2015 بعدما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه.

واستأنفت كل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا في نوفمبر، مع مشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، المحادثات من فيينا في محاولة لإحياء الاتفاق.