جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بعد مرور عامين.. كيف أثرت جائحة كورونا على عادات الأكل؟

صورة أرشفية
صورة أرشفية

على مدار العامين الماضيين، تسببت جائحة فيروس كورونا في العديد من التحديات الجسدية والنفسية، ولكن هل أثرت أيضًا سلبًا على أنماط الأكل لدى الناس؟ فوفقًا لما ذكره موقع " Medicalnewstoday" الطبي، فقد زادت الإصابة باضطراب الأكل.

على الرغم من عدم إدراجها كحالة قابلة للتشخيص في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية إلا أن اضطراب الأكل الوبائي  يمكن أن يسبب أعراضًا مشابهة لاضطراب الأكل النفسي، بما في ذلك تناول الطعام المقيد أو القهري.

علاوة على ذلك فإن القلق والضيق العاطفي والتغييرات في الروتين، و بعض نفس الضغوطات التي عانى منها العديد من الأشخاص خلال جائحة كورونا، فقد تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض أو تكثيفها.

أشار الباحثون، إلى أن انتشار فيروس كورونا تسبب في زيادة في مخاوف اضطراب الأكل الوبائي، الأمر الذي ساهم في ارتفاع أسعار العقاقير المعالجة له.

 

ما هو اضطراب الأكل؟

يمكن أن يكون تعريف الأكل المضطرب أمرًا صعبًا لأنه يشمل مجموعة واسعة من أنماط الأكل، ومع ذلك، قد يأكل الأشخاص الذين يعانون من الإضطراب في نمط الأكل لأسباب أخرى غير الجوع، فقد يغيرون أنماط الأكل الخاصة بهم استجابةً لمحفزات داخلية أو خارجية، مثل الإجهاد أو الملل.

وأوضح الأطباء أنه قد يعاني الأشخاص المصابون بإضطراب الاكل من بعض الأعراض والتي تشمل الصيام أو تخطي الوجبات، الأكل بشراهة، تجنب مجموعات أو أنواع طعام معينة، سوء استخدام الملين، انشغال غير صحي بصورة الجسم أو الوزن، ومع ذلك قد لا تحدث هذه الأعراض بشكل متكرر أو بنفس الشدة التي يعاني منها شخص مصاب باضطراب الأكل النفسي.

وأكد الاطباء، أن الأفراد الذين يعانون من اضطراب الأكل يفكرون باستمرار في الطعام أو الموضوعات المتعلقة بالاكل، كما يمكن أن تسبب أنماط الأكل للشخص المصاب باضطراب في الأكل تحديات كبيرة في الأداء اليومي.