من واقع الإحصائيات.. كيف يؤثر العنف الأسري على نفسية الأسرة بشكل عام؟

على خليفة ما حدث لعروس الإسماعلية، يمكن القول أن الضرب ليس الشكل الوحيد الذي تتعرض له المرأة داخل الأسرة، سواء كانت زوجة، أو ابنة، أو أخت، فالاغتصاب والتعنيف والتجاهل، والتحرش، متواجد بكثرة خلف عدد لا بأس به من أبواب البيوت المصرية، مما يؤثر بالسلب على نفسية الفتاة التي هي عصب أي أسرة ومحورها الأول.

وبحسب آخر إحصائية أصدرتها مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، في تقريرها السنوي لرصد جرائم العنف ضد النساء لعام ٢٠٢١، كشفت فيه عن ارتفاع ملحوظ في جرائم العنف المنزلي.

وخلال ما سطر في الدراسة، فإنه تم تسجيل 813 جريمة عنف خلال 2021، مقارنة بـ415 جريمة في 2020، بينها  296 حالة قتل لنساء وفتيات في مختلف الأعمار، بالإضافة إلى 78 شروعا في القتل، و54 اغتصاب، و74 جريمة ضرب، منها 49 جريمة ضرب من قبل فرد من أفراد الأسرة، و125 جريمة تحرش جنسي، و100 واقعة انتحار، أشارت الدراسات إلى إقدامهم على الانتحار بسبب العنف الأسري، والابتزاز الجنسي.

تأثير العنف الأسري على نفسية الأسرة بشكل عام بحسب ما ورد في موقع " who".

الانتحار:

يعتبر الانتحار أحد أبرز النتائج التي تترطب على العنف الأسري بمختلف أشكاله من ضرب، واعتصاب، وعلاقات حميمة بالإجبار، وهو ما أشارت إليه أيضًا تقارير مؤسسة إدراك، التي أكدت وجود ما يقرب من 100 حالة انتحار خلال العام الماضي نتيجة للعنف الأسري الممارس ضد أفرادها سواء كانوا نساء، فتيات، وأطفال.

الاكتئاب:

كما أنه يمكن يتعرض أفراد المنزل الذي يمارس فيه العنف إلى حالات من الاكتئاب والقلق، الذي قد يدفعهم إلى إدمان المهدئات أو إدمان المواد المخدرة أيضًا.

القتل:

إذا لم ينتحر الشخص الذي بلغ آخر الحلول جراء التعرض للاعتداء من المستمر من الممكن أن يقدم على قتل الشخص المتسبب في إلحاق الأذى به داخل الأسرة.

التأثير على الأطفال:

قد يعاني الأطفال الذي يعيشون في الأسر التي تتعرض للعنف، إلى التعرض للعنف في المستقبل أو قبوله، وعدم وجود مشكلة لهم في تلقى الأذى النفسي والجسدي، ويقدمون على ذلك بشيء من اللامبلاة، كما يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في حالات الأطفال الذين يتعرضون إلى الاغتصاب داخل الأسرة.