جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

رئيس «دراجون أويل»: 5 مليارات دولار لاستكشاف البترول فى خليج السويس

 بدرية أحمد خلفان
بدرية أحمد خلفان

لم يكن الكشف البترولى الجديد الذى أعلنته شركة «دراجون أويل» الإماراتية، هو الكشف الوحيد بمنطقة خليج السويس فى مصر، لكنه من أصعب وأكبر الاكتشافات البترولية التى شهدتها المنطقة منذ ٢٠ عامًا. 

 

وعن أهمية هذا الكشف وحجم الاستثمارات المتوقعة لتنميته وسرعة وضعه على خريطة الإنتاج، كان لـ«الدستور» هذا الحوار مع بدرية أحمد خلفان، أحد الرؤساء التنفيذيين لشركة «دراجون أويل» الإماراتية.

■ بداية.. منذ متى تعمل الشركة فى مصر؟

- الشركة تعمل فى أكثر من ٥ دول عربية فى إنتاج واستكشاف البترول، وتعمل فى مصر منذ ٢٠١٩، بالشراكة مع الهيئة العامة للبترول، بعد الاستحواذ على حصة «بى بى» البريطانية بنسبة ١٠٠٪.

وبدأنا بعد ذلك العمل فى شركة «جابكو» التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، وعملنا فى موقع «رمضان» بخليج السويس للاستكشاف والحفر، منذ أكتوبر ٢٠٢١.

No description available.

■ ما تفاصيل الكشف الجديد الذى أعلنتموه فى خليج السويس؟

- يعد من أكبر الاكتشافات البترولية فى خليج السويس منذ ٢٠ عامًا، بتوجيهات من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وباستخدام أحدث الأجهزة التكنولوجية فى أعمال الحفر والاستكشاف.

No description available.

وتم العمل على الكشف الجديد بالتعاون مع فريقى عمل إماراتى ومصرى، ووفقًا لتعليمات وزارة البترول والثروة المعدنية، حتى تم العثور على الاكتشاف من الطبقات الجيولوجية المؤكدة لوجود الزيت الخام بالمنطقة الواعدة فى خليج السويس.

■ كم يبلغ حجم الاستثمارات المتوقعة فى الكشف الجديد وتنمية الآبار الأخرى بالمنطقة؟

- من المتوقع ضخ استثمارات بنحو ٥ مليارات دولار خلال الفترة المقبلة، لتنفيذ أعمال التنمية والبحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج، وسرعة وضع البئر على خريطة الإنتاج، كما أنه سيتم استخدام أحدث التكنولوجيات العالمية التى لم تُستخدم من قبل، بهدف زيادة الإنتاج وسرعة الانتهاء من تشغيل البئر الجديدة.

No description available.

■ كيف ترون مستقبل الاستكشافات البترولية فى خليج السويس والمناطق البترولية الأخرى فى مصر؟

- الدعم الذى يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذلك تعليمات المهندس طارق الملا، جعلا قطاع البترول محط أنظار العالم، كما أنه شهد طفرة كبيرة جدًا، من خلال الخطط التى وضعتها وزارة البترول والهيئة العامة للبترول، مع الشركات الأجنبية والعربية لتنمية الحقول المصرية، وجميعها خطوات على طريق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية، فى عام ٢٠٢٣.