جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

عرض أفلام طلبة مدرسة الجزويت بمركز الصورة المعاصرة.. الأحد

صورة من الأفلام المشاركة
صورة من الأفلام المشاركة

يستضيف مركز الصورة المعاصرة عرض أفلام طلبة مدرسة الجزويت الثقافي بالقاهرة، يوم الأحد المقبل الموافق ٢٠ فبراير في تمام السابعة مساءً.

الأفلام المطروحة للعرض من تدريبات الدفعة ١٢ من مدرسة سينما الجزويت بالقاهرة، برفقة صانعي الأفلام وينضم إلي  النقاش كل من مروة عبدالله ومروان عمارة، والأفلام من إنتاج  بسمة شيرين، أحمد الكيال، سهى بلال، سيلانچ ادوار، سلمى الشرنوبي، أحمد فراج، أنطونيوس باسيلي

في آخر ليلة في أكتوبر الماضي، ابتلعت النيران مسرح استوديو نصيبيان الذي احتضن بعض محاضرات وتدريبات مدرسة سينما الجزويت بالقاهرة ويمدها بتاريخ سينمائي يرجع لثلاثينات القرن الماضي. بدأ العمل في إعادة بناء المسرح مع أول صباح في نوفمبر تحت شعار جزويتي بامتياز "الفن لا يحترق".

مثل العمل على بناء المسرح، مازال العمل على تلك الأفلام جاري. هي تدريبات لصقل الموهبة. تمت كافة التدريبات المختارة عبر مقرر "صناعة الأفلام غير الروائية" الذي أشرف على تدريسه مروان عمارة. استهدف المقرر بالأساس تطوير المهارات العملية للدارسين في صناعة الأفلام التي تمزج بين الأنواع السينمائية المختلفة والتجريب باستخدام لغات سينمائية متنوعة والتحرر وكسر القواعد السينمائية التقليدية.

تأسست مدرسة سینما الجزويت بالقاهرة التابعة لجمعية النهضة العلمية والثقافية (جزویت القاهرة) في عام ٢٠٠٥ لدعم حریة التعبیر الفني في القاهرة وصعيد مصر. يعمل المشروع على تمكين بناء واستمرارية حركة صناعة الأفلام، بتقديم منحة لتعليم صناعة الفيلم تستهدف خلق كوادر سینمائیة تمتلك الوعي والخبرة عبر تعلم صناعة أفلام منخفضة التكلفة، والحصول على فرصة ووقت أطول للتدريب والتعلم، واحترافية أكثر في منهجية التدريب.

برنامج العروض" كيف تجعل اثنان يقعان في الحب»، بسمة شيرين، "لآخر عمري»، أحمد الكيال، «قطع نسائية»، سهى بلال وسيلانچ أدوار وسلمى الشرنوبي،  «عن الحرب»، سلمى الشرنوبي، «پانينكا»، أحمد فراج، «إحم»، أنطونيوس باسيلي 

«دي*سينك» - سلسلة أمسيات مخصصة للأفلام والفيديو والصورة المتحركة والتي نأمل أن تكون أكثر انفتاحًا. نسعى من خلال العروض ان نناقش سويا أعمال فنانين/ات وصانعين/ات أفلام من محبي/ات التجريب بالصوت والصورة. يتناول <<دي*سينك>> بشكل خاص الأعمال التي تحمل جانبًا ما من التجريب الجمالي أو السردي أو المفاهيمي أو التي تحاول إيجاد طرق مختلفة للعمل سويًا.