الأسهم الأوروبية تشهد تعافيا حذرا بدعم من مكاسب لقطاع التعدين وأرباح إيجابية

ارتفعت سوق الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بعد خمسة أسابيع متتالية من التراجعات، بدعم من مكاسب لأسهم التعدين وأرباح إيجابية للشركات غطت على تشديد منتظر للسياسة النقدية وتصاعد التوتر الجيوسياسي بشأن أوكرانيا.
 

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.7 بالمئة بعد أن هبط بأكثر من خمسة في المئة منذ بداية العام في أعقاب انخفاضات في أسهم التكنولوجيا وتعليقات تشير إلى تشديد السياسة النقدية من بنوك مركزية رئيسية وسط تنامي ضغوط التضخم.
 

وجاءت أسهم شركات التعدين الأوروبية بين أفضل أكبر الرابحين في جلسة اليوم مع صعود مؤشرها 1.7 بالمئة بعد تعليقات إيجابية من الصين المستورد الرئيسي للسلع الأولية رفعت أسعار المعادن.
 

وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم إن ضغوط التضخم قد تنحسر قبل أن تصبح مترسخة في التوقعات، وهو ما سيلغي الحاجة إلى تغيير جذري في السياسة النقدية.

و جاءت تعليقاتها مناقضة لموقفها الأسبوع الماضي، عندما فتحت الباب أمام زيادات محتملة لأسعار الفائدة هذا العام.

و في سياق متصل، ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي في الأسبوع الماضي، لتعوض نحو نصف خسائرها في يناير، إذ فاق الأثر الإيجابي لنتائج الشركات القوية أثر المخاوف المتعلقة برفع أسعار الفائدة قبيل قرارات البنك المركزي الأوروبي المنتظرة.

و زاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة، وقادت أسهم القطاع المالي والكيماويات الارتفاع.

و حقق سهم متجر أوكادو للبيع الإلكتروني البريطاني أفضل أداء و ارتفع سبعة بالمئة في التعاملات المبكرة بعد أن رفع بنك كريدي سويس تصنيفه للسهم درجتين.

و ارتفع سهم هيكساجون السويدية للتكنولوجيا الصناعية 3.5 بالمئة بعد أن سجلت الشركة أرباحا فصلية قياسية تجاوزت توقعات السوق.