جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مدرسة الشمامسة بالمنيا تنظم يوما ترفيهيا للأقباط الكاثوليك

كنيسة
كنيسة

نظمت مدرسة الشمامسة بإيبارشية المنيا للاقباط الكاثوليك بقيادة الأب بيشوي ناثان يوما ترفيهيا لمدرسة الشمامسة للإيبارشية بمبنى الخدمات والتكوين بسمالوط تتضمن اليوم فقرات متنوعة.

ومن جهته تفقد الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية.

جاء ذلك في إطار اطمئنان نيافته على الأحوال الرعوية لجميع المكاتب الخدمية بالإيبارشية، ومتابعة سير العمل بها. تضمن الاجتماع مناقشة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وانتهى اللقاء ببعض التوصيات والتوجيهات الختامية من نيافة الأنبا باسيليوس.

من هو الأنبا باسيليوس فوزي؟

وولد الأب باسيليوس فوزي فى 16 ديسمبر 1956م بمحافظة المنيا، وحصل على ليسانس الآداب بجامعة القاهرة عام 1978م ، درس مطران سوهاج العلوم الدينية والفلسفة اللاهوتية بالكلية الإكليريكية بالمعادي عام 1980م وهو ذات العام الذي شهد سيامته الكهنوتية بيد الكاردينال أنطونيوس، عيّن راعيًا لكنيسة العائلة المقدسة بأرض سلطان بالمنيا عام 1980، واستمر فيها حتى عُين راعيًا لكنيسة العائلة المقدسة بمدينة مغاغة عام 1983م.

تولى رعاية كاتدرائية يسوع الملك عام 1989م، وهو ذات العام الذي عيّن مديرًا لمجموعة من المدارس التابعة لإيبارشية المنيا، فى عام 2018 أعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية خبر اعتماد قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الأب باسيليوس مطرانًا لإيبارشية سوهاج خلفًا للأنبا يوسف أبو الخير ذلك بعد انتخاب سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية.

يُعد نيافة الأنبا باسيليوس فوزي من  أحد أبرز الشخصيات القبطية ذي الدور البارز في نشر الدعم و الأمل في نفوس أبناء الطائفة خلال فترات خدمته فقد حرص على أن ينشر الأمل وأن يمحو شعور الضعف وقد رفع شعارًا خاصًا حين أعلن قائلًا: "كنت أصلى لله أن يمنحني نعمة الوعظ، لأنني لا أستطيع أن أعظ وقد أعانني الله طوال خدمتي بالمنيا، فأؤمن بعطائه اللامحدود".

والكنيسة القبطية الكاثوليكية كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة وارتبطت بشركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه مسموح للأقباط الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية القبطية
وفي القرن السابع عشر وصلت الإرساليات الكاثوليكية الغربية إلى مصر وكان في طليعتها إرسالية الآباء الفرنسيسكان ، وتم لاحقا تأسيس إرسالية للآباء الكبوشيين في القاهرة عام 1630 م، ثم في عام 1675 م بدأ الآباء اليسوعيون نشاطهم الإرسالي بين مسيحيي البلاد. استقر بعض من هؤلاء المرسلين في الصعيد المصري ولاقوا هناك قبولا كثيرا بين جماعات من الأقباط هناك للدخول في الكثلكة، فقرر بابا الفاتيكان عام 1687 م تأسيس ولاية رسولية لهؤلاء الكاثوليك الجدد ووضعها تحت إشراف الآباء الفرنسيسكان، ومن ضمن هؤلاء الأقباط أًرسل عدد من الشبان إلى روما للدراسة بغية إعدادهم لاستلام المهام الكهنوتية لجماعتهم الناشئة.