البابا تواضروس يترأس طقس تدشين كنيسة العذراء بـ«أهالينا 2»
ترأس منذ قليل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مريم المصرية بأهالينا 2.
شاركه في طقس التدشين عددا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منهم الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق.
فيما اتخذت الكنيسة كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد من ارتداء كمامات وتباعد اجتماعي.
من جهتها، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير، والمعروف باسم «صوم القيامة»، في 24 فبراير الجاري، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور أو ليلة عيد القيامة.
يشار إلى أن الصوم الكبير يعد صومًا من الدرجة الأولى، والذي تمتنع فيه الكنيسة عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان والاكتفاء بالأكلات النباتية، ويقطع فيه أقباط الكنيسة الأرثوذكسية الطعام من 12 منتصف الليل وحتى الغروب، كما تقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومي، وبدءًا من الأسبوع الثاني للصوم الكبير فتقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يوميًا.
فيما كشفت مصادر كنسية مُطلعة، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الصوم الكبير.
وأضافت المصادر الكنسية، في تصريحاتها، أنه من المقرر أن يقضي البابا تواضروس الثاني خلوته في الصوم الكبير بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والقاهرة، كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.
وتابعت المصادر أنه على مدار الصوم الكبير تغلق أبواب أديرة الرهبان والراهبات بجميع المحافظات المصرية، ولا يستقبلون بالأديرة زوارًا تمامًا، لتكريس تلك الفترة للصوم والصلاة.
ويقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.