جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

محمد الباز يزور جناح المركز المصري للفكر بمعرض القاهرة

محمد الباز
محمد الباز

زار الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، جناح المركز المصري للفكر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المنعقد حاليًا بمركز المعارض الدولي بالتجمع الخامس.

وأشاد «الباز» بالإصدار، والأعمال المعروضة في الجناح، والتي تواجه الأفكار الظلامية، والمتطرفة، وتكشف عن مخاطر الجماعة الإرهابية.

ومن المقرر أن يحل الدكتور محمد الباز بعد قليل، ضيفاً في المكتبة الأدبية في قاعة «بلازا 1» ، بمعرض القاهرة، في لقاءً مفتوحاً لمناقشة موسوعة الباز «المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان»، الصادرة في 5 أجزاء عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب».

 

ويتناول «الباز» في موسوعة «المضللون.. وثائق أكاذيب جماعة الإخوان»، جماعة الإخوان الإرهابية من زوايا عدة.

ويشير «الباز» إلى أن الزاوية الأولى «أن ما سمعته في الإعلام ليس إلا نقداً للجزء الحركي للجماعة، وتفنيدًا لما ارتكبت من جرائم وخطايا في حق المجتمع المصري وفي حق الإسلام، لكن ما لدينا هنا هو نقد للفكرة وتفكيك للمنهج وتركيز على المخالفات الشرعية والسياسية التي وقعت فيها جماعة الإخوان ولا تزال».

ويضيف: «أعتقد أن تفكيك عقل الجماعة من خلال الكتابات التي نقدتها فكريًا مهم للغاية، لسبب بسيط أن هذه الجماعة بنت شرعيتها على أنها (جماعة المسلمين) وكل ما عداها ومن يقف على الجبهة الأخرى ليسوا مسلمين ولا يعرفون عن الإسلام شيئًا. فمن المهم أن تعرف ماذا يقول العلماء المتخصصون في العلوم الإسلامية عنهم، كيف يصفونهم، وما الذي يمسكونه عليهم من أثر سلبي لحِق بالإسلام».

أما الزاوية الثانية «أن ما سمعته في الإعلام خلال السنوات الماضية تمت صياغته على أرضية من الصخب الذي أضاع كثيراً من المعاني والأفكار، للدرجة التي جعلتك أحياناً تحتار في أمر هذه الجماعة، لكننا هنا نركن إلى ساحة النقاش الهادئ جداً الذي نديره مع من تصدَّوْا لأفكار الجماعة، والساحة هادئة لأن النقاش يدور من خلال طرح الحجج المنطقية التي تؤكد لنا في النهاية أننا أمام جماعة فاسدة ومفسدة، ضالة ومضلَّة».

والزاوية الثالثة «أن ما سمعته فى الإعلام خلال السنوات الماضية كان إلى حد كبير عشوائيًا وغير مترابط، للدرجة التى جعلتك أحيانًا تشكك فى كل ما يقال لك، ما سأفعله هنا أننى سأضع كل ما كتب عن الجماعة فى سياقه السياسى والتاريخى، فلا نتائج بدون مقدمات، وعليك أن تعرف المقدمات التى دفعت كل هذا العدد من النخبة المصرية بمختلف اتجاهاتها إلى انتقاد الجماعة وإظهار عوارها وتوثيق عوراتها، حتى إذا وصلتَ إلى النتيجة تكون مطمئنًا إلى أنها صحيحة وصادقة».