كيف تحول مصر شرم الشيخ إلى «مدينة خضراء»؟.. وزيرة البيئة تستعرض الخطة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة الاستعدادات "اللوجيستية" لاستضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، وشارك بالحضور الفعلي وعبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وأحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، والمهندس سراج الدين سعد، رئيس هيئة التنمية السياحية.
من جهتها، استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مقترح تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، لافتة إلى أن المدينة الخضراء أو المستدامة هي مدينة صممت لتكون ذات أثر بيئي محدود، وذلك عبر تطبيق مبادئ ترشيد استهلاك الموارد، وتقليل النفايات ورفع وتيرة إعادة التدوير أو تحويل المخلفات لطاقة، وخفض معدل الانبعاثات والاعتماد على الطاقة المستدامة، وتشجيع تنمية الأعمال التجارية المستدامة، وبالتالي تحقيق المساهمة الشاملة للمدينة في التغير المناخي.
وتطرقت الوزيرة إلى المحاور الرئيسية لهذا التصور، التي تضمنت إدارة المخلفات الصلبة، والحد من استخدام الأكياس البلاستيك، والتوسع في استخدام أنظمة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتطبيقات النقل المستدام، وتطوير حديقة السلام وحديقة النباتات المركزية، وتعظيم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والمحميات.
وفيما يتعلق بمحور إدارة المخلفات الصلبة، أشارت وزيرة البيئة إلى أن تحقيق ذلك سيتم من خلال تعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات، وزيادة الحصول على المفروزات وتعظيم العائد الاقتصادي منها، وتشغيل مصنع معالجة المخلفات بمنطقة "الخناصير" بالشكل الأمثل وفقًا للكود المصري لأسس منظومة المخلفات، وأيضًا من خلال الإدارة السليمة لخلية الدفن الصحي التي تم إنشاؤها ضمن مشروع البنية التحتية لمنظومة النظافة، التي يتم تنفيذها على مستوى الجمهورية، فضلًا عن القضاء نهائيًا على ممارسات الحرق العشوائي للمخلفات بالموقع، والحد من التلوث البيئي الناتج عن الإدارة غير السليمة للمخلفات، ومنع التدهور الصحي الناتج عن التلوث البيئي.