الاتحاد الأوروبى يسعى لتبنى نظام سفر أكثر سهولة داخل الكتلة
يسعى الاتحاد الأوروبي لجعل السفر داخل الكتلة الأوروبية أكثر سهولة من خلال تبني نظام جديد متعلق بقواعد السفر خلال جائحة كورونا، يستند إلى حالة الشخص من تلقي اللقاح بدلًا من الدولة القادم منها.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه وفقا لتوصيات تبنتها دول الاتحاد اليوم الثلاثاء، فإن المسافر الذي بحوزته شهادة رقمية صالحة تظهر تلقيه اللقاح أو التعافي من الفيروس أو الخضوع لاختبار مؤخرا، لا يجب أن يخضع لقيود إضافية.
وما زال يسمح باستثناءات للمسافرين القادمين من مناطق عالية الخطورة.
وقال مسئولون أوروبيون إن التفشي الواسع لمتحور أوميكرون في أنحاء القارة يعني أنه حان الوقت لقيام الدول بإلغاء قواعد السفر العديدة التي تم إقرارها خلال الأسابيع الماضية، وتشمل متطلبات اختبارات إضافية والخضوع للبقاء فترات في الحجر الصحي .
وقالت المفوضية الأوروبية لشئون الصحة ستيلا كيرياكيديس ومفوض شئون العدل ديدييه رايندرز في بيان مشترك "حان الوقت لدراسة عدم الاستمرار في تطبيق إجراءات سفر إضافية، قامت عدد من الدول بتبنيها خلال الأسابيع الماضية، مما يجعل السفر صعبا وأقل توقعا في أنحاء الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "نحن الآن ندعو الدول الأعضاء إلى تطبيق قواعد مشتركة سريعا لضمان التنسيق والوضوح لمواطنينا ومسافرينا".
وتنص توصيات الكتلة الأوروبية على أن شهادات اللقاح يجب أن تكون صالحة لأغراض السفر لمدة تسعة أشهر بعد الحصول على أحدث جرعة لقاح، وتشمل الجرعة التعزيزية.
وسوف تكون شهادة التعافي صالح لستة أشهر من تاريخ أول نتيجة اختبار إيجابية، في حين سوف يتعين على المسافرين دون شهادات رقمية الخضوع لاختبار قبل 24 ساعة من وصولهم. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ القواعد الجديدة في الأول من فبراير المقبل.